تشهد كوريا الجنوبية تفشيا كبيرا لظاهرة الأفلام الإباحية المصورة بالكاميرات الخفية والكاميرات التي تستخدم لالتقاط مشاهد من “تحت التنورة“، بحسب المصطلح المستخدم. وشنتت السلطات الكورية الجنوبية حملة ضدّ هذا النوع من الأفلام الإباحية، بعد أن لاحظت وجود علاقة بين تفشيها وبين وتزايد الجرائم الجنسية في البلاد. لأن العديد ممن يلتقطون هذا النوع من الأفلام يقدمون على ذلك دون علم الأشخاص المصورين. وفي خطوة لردع متتبعي الأفلام الإباحية الخفية، عمدت السلطات إلى إضافة مقاطع للتوعية على مواقع تبادل الفيديوهات، ما دفع الآلاف من المرتادين إلى تحميل المقاطع دون علم منهم بأنها للتوعية. وقد بنيت أفلام التوعية بطريقة أفلام الإثارة، لتنتهي بخلق حالة من الرعب لـ “إحداث صدمة” لمشاهدها. وحذرت السلطات منتجي الأفلام الإباحية بكاميرات خفية بأنه قد يدفع “الضحية التي يصورها إلى الانتحار“، مشيرة إلى أنها تراقب بعناية المواقع المشبوهة. ويُأمل بأن تحدث أفلام التوعية نوعا من “علاج الصدمة” لمنتجي أفلام الإباحة الخفية… وقد يواجه المدانون بانتاج هذه الأفلام حكما بالسجن لمدة 5 سنوات.
مشاركة :