في رحلة عبر بلاد مجرى النيل، وثق المصور الأمريكي إليوت إليسوفون، زيارته إلى الأقصر بصورة لرجل يجلس على مصطبة يمسك بسيجارته مربع القدمين ليروي قصته باقتضاب، قصة أحمد بك العماري.كبير عائلة العماري أحمد بك العماري كان عُمدة قرية منشأة العماري عام 1950، حين جلس أمام المصور الأمريكي ليلتقط له هذه الصورة وهو يمسك بسيجارته الملفوفة جالسًا على «مصطبة مصنوعة من القصب والخشب مغمض العينين ويحلم بالصباح»، حسب وصف مجلة «لايف» الأمريكية. لكن ما يظهر في الحقيقة هو جلوسه على مصطبة مصنوعة من «الجريد» وليس القصب والخشب كما وصفته المجلة. وكان حينها كبير عائلة «العماري»، والتي سميت على اسمها القرية، وامتلكت عائلته معظم أراضي القرية.
مشاركة :