«كورنيش الدوحة» .. إطلالة ساحرة ومتنزه الواجهة البحرية

  • 11/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كورنيش الدوحة .. متنفس المواطنين والمقيمين، يستخدمه البعض كمضمار –تراك- للجري وممارسة الرياضة، حيث تنتشر الآلات الرياضية المجانية، وهو عبارة عن لوحة فنية ربانية، بخلفية أبراج الدوحة بمنطقة (الدفنة)، وهو عبارة عن متنزه ذي واجهة مائية ممتد حول خليج الدوحة على مساحة سبعة كيلومترات، يوفر الكورنيش إطلالات خلابة على المدينة لتشمل الأبراج الشاهقة ومركز أعمال المدينة والمجسمات البارزة لمتحف الفن الإسلامي. وتعكس القوارب الخشبية التقليدية المتجولة في مياه الخليج الصافية سحر ماضي المدينة وعبق تاريخها. يوفر الكورنيش مساحة طبيعية للتنزه خالية من حركة المركبات. وتشكلت معظم ملامح الكورنيش من أعقاب أعمال التجريف الواسعة التي جرت خلال أواخر 1970 و 1980 والتي ساهمت بإعادة تشكيل ساحل الدوحة، والكورنيش هو المكان الأكثر شهرة على مستوى دولة قطر ويقضى معظم الناس أوقاتهم بممارسة رياضة المشي على امتداد الكورنيش. ازداد استخدام الكورنيش ليكون امتداد لمساحة فارغة بعد انشاء صرح فندق الشيراتون، ومع التنمية التي تشهدها دولة قطر في بناء العمران تمت عدة تغييرات خلال السنوات العشرين الماضية  وذلك بسبب شهرة الدوحة والازدهار الاقتصادي خاصة بعد استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2006 .  ويطل على الكورنيش عدة معالم مهمة منها متحف الفن الإسلامي وحديقة الرميلة وفندق الشيراتون المتواجد على شكل هرمي ، إضافة إلى عدة وزارات وهيئات مثل اللجنة الأولمبية القطرية والمجلس الأعلى للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة البلدية ووزارة التجارة والأعمال . ويمكن للجمهور استغلال العديد من الأنشطة على الكورنيش كشرب القهوة والشاي والكرك (عبارة عن مشروب شاي يضاف له تركيز من الحليب ) . و أصبح كورنيش أيضا مكانا للاجتماع لجيل جديد من الشباب المرتادين للمنطقة مع الدراجات النارية إضافة إلى عدة تجمعات تجري على طول الكورنيش.;

مشاركة :