قال عمرو المنيري، موفد قناة الغد في لندن، إن حزب العمال البريطاني المعارض علق عضوية النائب كلفن هوبكنز، وتم إقصاؤه وتوقيف عضويته في حزب العمال، بسبب تهمة التحرش، إذ يعد “هوبكنز” أحد الصقور في الحزب، مشيراً إلى أنه هناك شكوى بشأن واقعة  اغتصاب عام 2011، من شخصية رفيعة المستوى في حزب العمال، كذلك استقالة مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني وهي استقالة مفاجئة، بسبب تحرشات جنسية، اعتذر عنها منذ من 11 عاماً. وأكد ” المنيري” في مداخلة هاتفية خلال النشرة الإخباري مع الإعلامية إيفلين أبو عساف، أن النقطة المهمة هي أن من حل مكان “هوبكنز” هو جافين ويليامسون، ويعد كاتم السر لحزب المحافظين في هذا البرلمان، وهو دائماً لديه كافة المعلومات عن كل أعضاء البرلمان، وهو من يحضر كل ما يخص البرلمان من إحاطات واستجوابات. وأضاف “موفدنا” في لندن، أن هناك نظرية للمؤامرة تقول إن هذه العاصفة من التحرشات الجنسية التي ضربت بريطانيا، ربما هو من استطاع فجأة أن يصبح وزيراً للدفاع بدلاً من مايكل فالون، والذي يعد من المقربين من تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، موضحاً أن تيريزا ماي في موقف صعب الآن، رغم موقفها المتشدد، فقد قالت إنه يجب إعادة النظر في جميع القوانين الخاصة بالموظفين الذين يعملون في البرلمان،كما يجب أيضاً أن يكون هناك إجراءات رادعة وتحقيقات مستمرة، خوفاً من حدوث تحرشات جنسية يمكن أن تحدث في المستقبل.