مؤسس وزعيم «القاعدة» القتيل في 2011 برصاص الأميركيين في باكستان، كان مدمناً على فيديو مدته 56 ثانية، شاهده معه أكثر من 855 مليونا منذ ظهر في «يوتيوب» قبل 10 سنوات، وحتى اليوم الجمعة، وهو لطفلين إنجليزيين، نرى أصغرهما «يعضعض» على كنبة في البيت بأصبع أخيه. الفيديو المعروف باسم Charlie Bit My Finger.. again في «يوتيوب» وغيره، هو واحد من أشرطة عدة وجدوها في مقر سري اتخذه بن لادن سكنا في سنواته الأخيرة بباكستان، وكشفت CIA الأميركية عن أسمائها، من ضمن إفراجها الأربعاء الماضي عن وثائق وأغراض شخصية بالآلاف نقلوها من بيته بعد مقتله فيه. أما الفيديو، فيبدو أن بن لادن انجذب إليه لسبب ما، غير التسلية برؤية من كان عمره في 2007 سنة واحدة، وهو شارلي «العضّاض» بأصبع شقيقه هاري، الأكبر سنا منه بعامين، حسبما جاء في «العربية.نت». وعلمت «سي آي. إيه» بإدمان بن لادن على الفيديو، من فحصها للكمبيوتر الذي كان يستخدمه في مقره السري بمدينة Abbottabad الباكستانية، حيث فاجأته فرقة كوماندوس أميركية عند الفجر وقتلته، ومعه «كان يشاهد فيديو عن مصارعة بين النساء» وفق الوارد اليوم بموقع شبكة FoxNews التلفزيونية الأميركية، إلا أن CIA لم تذكر عدد المرات التي شاهد فيها فيديو الشقيقين الطفلين، وهما البالغان حاليا 11 و13 سنة، فما سر إدمان بن لادن عليه، ومشاهدته مرارا، برغم انشغاله بالإرهاب وتوابعه هنا وهناك؟Charlie bit my finger – again ! Charlie bit my finger – again ! Subscribe here: http://bit.ly/1oHVuUM Even had I thought of trying to get my boys to do this I probably couldn’t have. Neither were coerced into any of this and neither were hurt (for very long anyway). أرباح بمليون و300 ألف دولار بجيب الأب في 22 مايو الماضي، احتفل الطفلان مع والديهما، بمرور 10 سنوات على تحميل الأب للفيديو وبثه في «يوتيوب» كما في «فيسبوك» وأيضا «تويتر» فيما بعد، ونراهما في صورة وأمامهم قالب حلوى، فرحين بما ضخه الفيديو من أرباح في جيب الأب، ويعادل مليون و300 ألف دولار تقريبا، أي ما يعادل 22 مليون جنيه مصري تقريبا، وهو ما ورد في مقابلة أجرتها صحيفة Daily Star البريطانية مع أفراد العائلة ذلك الوقت. في المقابلة قال الأب Howard Davies-carr إنه وضع الفيديو في «يوتيوب» ليراه والده جد ابنيه، إلا أن الفيديو أسر الملايين ونال الإعجاب في كل الدول المتوافر You Tube فيها، ولا يزال إلى الآن يجذب إليه المزيد، مع أنه لم يعد في المرتبة الأولى التي احتلها بعدد المشاهدات طوال سنوات، فقد تراجع إلى المرتبة 95 بآخر حسبة قام بها «يوتيوب» في 23 يونيو الماضي.
مشاركة :