منير رحومة (دبي) أشار عبد الرحيم جمعة، المحلل الفني لصحيفة «الاتحاد»، إلى أن التعادل بين الجزيرة وشباب الأهلي دبي «عادل»، بناء على الأداء الذي قدمه الفريقان، حيث اهتم كل منهما بالجوانب الدفاعية، وتأمين المناطق الخلفية، وتفادي الأخطاء، ما جعل الفاعلية الهجومية غائبة. وأشار إلى أن الفريقين لم يقدما عرضاً قوياً يليق بإمكانياتهما، خاصة في الشوط الأول، حيث سيطر عليه الأداء السلبي، وبلا خطورة على مرمى الفريقين، بينما تحسن المستوى نسبياً في الشوط الثاني. بمزيد من التفصيل، قال عبد الرحيم: «لعب الفريقان بتحفظ كبير، واهتما بالجوانب الدفاعية وتأمين المناطق الخلفية على حساب العمل الهجومي، وذلك بغياب الكثافة العددية في صناعة الفرص، ولعب الجزيرة بتوجيهات واضحة، لإيقاف خطورة المنافس من وسط الملعب، وإغلاق المساحات أمام ديوب وموسى سو، مع التركيز على الهجمات المرتدة في المساحات التي تركها شباب الأهلي دبي، خاصة أمام تقدم لاعبي الأطراف، إلا أن العطاس كان وحيداً وبلا خطورة تذكر، وظهر الضيوف من دون توازن في الملعب، بسبب تباعد الخطوط الثلاثة، الأمر الذي أجبر المهاجمين على العودة إلى الخلف لتسلم الكرة وصناعة الفرص، وفي الشوط الثاني، أسهم تدخل المدربين في تحسن الأداء، حيث أشرك مدرب الجزيرة، اللاعب علي مبخوت لمساندة العطاس في الهجوم، واستغلال المساحات، إلا أن عدم جاهزية مبخوت حالت دون تسجيل الأهداف، واستغلال الفرص، وبالنسبة لكوزمين، فقد أخرج الكوري موون والسنغالي موسى سو، في محاولة لتعديل طريقة اللعب، وتنويع الهجمات، إلا أن الفرص قليلة وغير خطيرة، ما جعل النتيجة تنتهي بالتعادل السلبي في لقاء لم يعكس حقيقة إمكانيات الفريقين».
مشاركة :