كم غمرتني السعادة لعلمي أن مجموعة من العلماء بجامعة تكساس الامريكية طوروا قلمًا ثوريًا ومواكبًا للتطور قادرًا على كشف الخلايا السرطانية خلال ثوانٍ فقط، فما أحوجنا في هذا العصر الذي ابتلي كثير من الذكور والإناث بهذا المرض الخبيث الى مثل هذا القلم الذي أرجو ألا يكون الإعلان عنه مضللاً. السؤال الذي يتبادر الى الذهن: هل ستسعى وزارة الصحة الى توفير هذا الجهاز السحري في عياداتها وفي مراكزها الصحية التي نعتز بها؟ آمل أن أسمع ما يبشر بالخير حول هذا القلم الذي لا يسهم في كشف الخلايا السرطانية فحسب، بل يريح من ابتلوا به من عذابات الإجراءات التقليدية التي تستدعي الكشف عن المرض الذي انتشر بصورة سريعة ومخيفة. ] أحمد محمد الأنصاري
مشاركة :