سيول، واشنطن - رويترز، أ ف ب - فيما أجرت قاذفتا «بي 1 بي لانسر» الأميركيتان، أسرع من الصوت، تدريباً مشتركا مع مقاتلات يابانية وكورية جنوبية، اعتبرت بيونغ يانغ أن التدريبات محاكاة لهجمات تستهدفها. وأوضحت القوات الجوية الأميركية، في بيان ليل أول من أمس، أن القاذفتين أقلعتا من قاعدة اندرسون الجوية في جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ، وتوجهتا إلى غرب اليابان حيث انضمت اليهما مقاتلات يابانية وأشارت إلى أنّ القاذفتين «حلّقتا فوق كوريا الجنوبية للانضمام إلى المقاتلات الكورية الجنوبية في البحر الأصفر»، مضيفة أن كل المقاتلات عادت في ما بعد إلى قواعدها. وأكدت أن هذه المناورة كان مخططاً لها منذ فترة طويلة في إطار «الوجود المستمرّ للقاذفات» في المحيط الهادئ، وأنّ الأمر لا يتعلق بـ«الردّ على أيّ أحداث» تجري في المنطقة. في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أن التدريبات الأميركية «محاكاة لهجمات على أهداف رئيسية في البلاد ولتنفيذ تدريب على توجيه ضربة مفاجئة». من ناحية ثانية، صادقت الولايات المتحدة رسمياً على عقوبات كانت أعلنت عن فرضها في يونيو الماضي، لمنع وصول كوريا الشمالية إلى النظام المالي الأميركي.
مشاركة :