القاهرة (وكالات) تبنت جماعة إرهابية غير معروفة هجوم الواحات الذي أدى إلى مقتل 16 شرطياً مصرياً في 20 أكتوبر الماضي، في بيان تناقلته أمس شبكات التواصل الاجتماعي المتطرفة، وأعلن البيان الصادر عن مجموعة تطلق على نفسها اسم «أنصار الإسلام»، والذي لم يتسن التأكد من صحته من مصدر مستقل، مقتل أحد قادتها ويدعى عماد الدين عبد الحميد الملقب بأبي حاتم في غارات شنها الجيش المصري في أعقاب الهجوم. وألقت الأجهزة الأمنية، القبض على حنفي محمد جمال أحد المتهمين الهاربين من تنفيذ حادث الواحات الإرهابي، عقب تضييق الخناق عليه في محيط الاشتباكات، وصرحت مصادر أمنية، أنَ المتهم تم القبض عليه مصابًا، وتبين أنه ضابط العمليات الخاصة السابق حنفي محمد جمال، وأنه أحد المقربين من هشام العشماوي، ويعتبر خزينة أسرار الجماعات الإرهابية، وتم التحفظ عليه بعد أن نجا من القصف الجوي الذي استهدف العناصر المنفذة لحادث الواحات. وكان قد أعلن المتحدث العسكري، أنه في إطار العملية الناجحة التي قامت بها القوات المسلحة والشرطة والتي أسفرت عن القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية بطريق الواحات، تم تحرير النقيب محمد الحايس من أيدي العناصر الإرهابية، وقد وصل بسلامة الله إلى أحد المطارات العسكرية برفقه عناصر من قوات الصاعقة، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات العسكرية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة له. وكان 16 من قوات الأمن المصرية قتلوا في العشرين من أكتوبر في اشتباكات مع إرهابيين في منطقة الواحات البحرية على بعد 135 كلم جنوب غرب القاهرة، في أحد أسوأ الاعتداءات منذ بدء الهجمات الإرهابية على قوات الأمن في العام 2013، ولم تتبن أي جهة الاعتداء في حينه، وفي أعقاب الهجوم، نفذت قوات الأمن المصرية عمليات رصد ومتابعة في بلدات نائية في محافظات الجيزة وصعيد مصر، لكشف أماكن اختباء المسلحين. وأعلن الجيش المصري الثلاثاء مقتل عناصر إرهابية شاركت في الهجوم.