تختتم اليوم منافسات «بطولة إصفري قطر للصقور 2017» في نسختها الرابعة، والتي تنظمها جمعية القناص في فئة الدعو بسبخة الذخيرة. وقال السيد فالح حسين الكبيسي، رئيس لجنة الدعو في بطولة إصفري، إن الإقصائيات مرت في أحسن الظروف، وعرفت إثارة وتشويقاً كبيرين بين المتنافسين، حيث تأهل عن المجموعة الأولى التي أجريت في اليوم الأول (الأربعاء) فئة قرناس حر خمسة متسابقين هم: خالد راشد صالح اباالزمات، محمد علي محمد العسيري، أحمد سعد أحمد الإبراهيم المهندي، محمد محمد سعيد النابت وجاسم محمد سعود الكعبي، كما تأهل عن المجموعة الثانية التي أجريت في اليوم الثاني (الخميس) خمسة مشاركين أيضاً هم: فريق الوسيل، محمد صالح حمد القمرا النابت، سعد أحمد محمد الحمدان المهندي، محمد يوسف محمد الحيي النعيمي وجاسم محمد سعود علي الكعبي، وأوضح الكبيسي أنه ستُجرى اليوم المسابقة النهائية لتحديد المراكز الخمسة الأولى. من جهة أخرى ستجرى مساء اليوم النهائيات المباشرة لكل من القرناس شاهين وفرخ حر. وأشاد المشاركون في بطولة إصفري للصقور بالجهود الجبارة التي تبدلها جمعية القناص، وتوفير جميع سبل الراحة للمشاركين، حيث حسن التنظيم والترتيب كما هو معهود عليهم. من جانب آخر، تقوم قناة الكأس بمواكبة مباشرة للبطولة عبر نقل حي وتحليل من عين المكان، بواسطة خبراء في هذا النوع من المسابقات. جدير بالذكر أن جمعية القناص رصدت جوائز تشجيعية للمشاركين الفائزين، حيث يفوز صاحب المركز الأول بمبلغ مالي وقدره 35 ألف ريال، والمركز الثاني بمبلغ قدره 25 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث يفوز بمبلغ 15 ألف ريال، بينما يفوز صاحب المركز الرابع والمركز الخامس بـ 5 آلاف ريال، بالإضافة إلى دروع لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى. تجدر الإشارة إلى أن كلمة «إصفري» معروفة عند الصقارين ببداية موسم القنص، حيث يستعدون خلال هذه الفترة من السنة لصيد بعض الطيور الصغيرة والحمام والكرواوين التي تكثر في شهر أكتوبر، كما أن هذه الفترة أصبحت تستهوي الكثيرين للمقناص أكثر من السابق، بسبب كثرة أعداد الكراوين مقارنة بالحباري التي تأتي بأعداد قليلة نوعاً ما في نوفمبر وديسمبر. وجدير بالذكر كذلك أن جميع الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جمعية القناص تلبي ما يحتاجه المهتمون بالطير والمقناص، وما يعكس هذا التميز والنجاح هو الإقبال الكبير والمستمر على جميع ما تقدمه الجمعية. وتعتبر «بطولة إصفري قطر للصقور» فرصة كبيرة للصقارين لمعرفة مدى جاهزية الطيور الخاصة بهم، إذ إن أكثر الطيور لا يجهز في البداية، والبعض يبذل جهداً كبيراً في تدريب الطير ليكتشف فيما بعد عدم قدرة طيره على المشاركة في المسابقات، لذا أقيمت هذه البطولة في هذا التوقيت بالذات.;
مشاركة :