سلطات الدوحة تنكل بالصحفيين وتكبح حرية الإعلام

  • 11/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رئيسة تحرير «الدوحة نيوز»: لم نستطع المواصلة بعملنا بسبب التنكيل بالصحفيين اتهامات لأمير قطر «بالنفاق» عند الحديث عن حرية الإعلام عواصم - وكالات: انتقد صحفيون سرحوا وغادروا مناصبهم في موقع «الدوحة نيوز» القطري، الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، لما وصفوه «بالنفاق» عندما تحدث عن أهمية شبكة الجزيرة الإعلامية كمنبر لحرية الرأي، وذلك في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية.وقالت فيكتوريا سكوت، رئيسة التحرير السابقة للموقع، على حسابها بتويتر إن إدارة تحرير الموقع الإخباري الناطق بالإنجليزية والأشهر في قطر، لم تستطع الاستمرار في عملها بسبب التنكيل بالصحفيين وتدخل السلطات القطرية مرارًا لمنع نشر تحقيقات وأخبار تتعلق بالمجتمع القطري، بل وصل الأمر إلى حجب الموقع في قطر في ديسمبر الماضي، واعتقال نائب رئيس التحرير، بيتر كوفيسي، في يوليو الماضي بعد نشره تحقيقًا عن اعتقال شخص بسبب تحرشه الجنسي بأطفال وإرغامه على توقيع تعهد بعد مواصلة النشر في تلك القضية. وسردت سكوت، الصحفية السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، عددًا من التحقيقات التي أغضبت السلطات القطرية، على حد وصفها، من بينها تحقيق بشأن الأوضاع الإنسانية المتردية للعمالة الأجنبية، ومثلي الجنس في قطر، ومعايير السلامة في المراكز التجارية القطرية بعد الحريق المروع بمركز «فيلاجيو» التجاري في الدوحة عام 2012، والذي أودى بحياة 19 شخصًا بينهم 13 طفلاً. تقول سكوت إن مالكي الموقع اضطروا بسبب تلك المضايقات المتكررة لبيعه لشركة أجنبية مغمورة مقرها الهند، والتي غيرت السياسة التحريرية للموقع تمامًا، وهو ما دفع أغلب الصحفيين، الذي عملوا في وسائل إعلامية بريطانية وأمريكية رائدة كسي إن إن وبي بي سي، أن يستقيلوا رفضًا للرقابة. وذكرت سكوت أمير قطر بهاشتاغ «الصحافة ليست جريمة»، والذي انتشر على تويتر وجلب تضامنًا واسعًا من صحفيين حول العالم مع صحفي الجزيرة الذين كانوا معتقلين في مصر، معربة عن أملها أن يتضامن الأمير مع صحفيي «الدوحة نيوز» و«يدافع عن حرية الرأي» كما يقول.

مشاركة :