انتقد موقع قطر إنفو، الناطق بالفرنسية، سياسة سفراء فرنسا في قطر، وذلك بسبب تقديمهم مصالح الدوحة على حساب باريس، واستخدامهم الصحف القطرية للتعبير عن رؤية بلادهم، بدلًا من الصحف الفرنسية. وتساءل الموقع في تقرير له أمس الأول الخميس، هل السفراء الذين يبذلون قصارى جهدهم للبلد المضيف على حساب واجبهم الجمهوري في حماية وسلامة المغتربين الفرنسيين، هم من يجب أن تدفع لهم الدولة الفرنسية رواتبهم؟.وقال الموقع: «كسلفه، السفير الحالي لباريس في قطر، لا يستخدم الصحف الفرنسية للتحدث باسم بلاده، بل يستخدم صحيفة الخليج تايمز». وأوضح أنّه في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ السفير السابق جان كريستوف بوسال، التخلي عن المواطنين الفرنسيين في قطر، فعندما بعث أربعة رهائن برسالة عبر إذاعة «أيه -2» في 24 أكتوبر 2013 عنوانها: الوجه الخفي لقطر، رأينا في اليوم التالي المستثمر الفرنسي جان بيير مارونجيو، مكبّل اليدين أمام المحكمة العليا في الدوحة.وأضاف قطر إنفو، أنه بعد يومين، قام السفير بإلقاء مواطنيه في جحر الذئب، من خلال تصريح في صحيفة جلف تايمز، معلناً أنّ ما حدث ليس له أي تأثير في العلاقات بين الدولتين. واستغرب الموقع تصريح السفير الحالي أريك شوفاليه، وقال:«لو انتقل مرة واحدة على الأقل إلى السجن المركزي، لسمع أقوالًا مختلفة من جان بيار مارونجيو، المسجون منذ 9 سبتمبر/أيلول 2013 دون محاكمة». (وكالات)
مشاركة :