أعلنت شركة «تويتر» أن أحد موظفيها في يومه الأخير في العمل هو المسؤول عن توقف حساب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشخصي بضع دقائق، الخميس. وفي نحو الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش، كان زوار صفحة @ريلدونالدترامب قرأوا على «تويتر»: «عذراً، هذه الصفحة غير موجودة». وكانت الشبكة أعلنت في وقت سابق أن الحساب تعطّل، جراء خطأ ارتكبه «عن غير قصد» موظف في هذه الشبكة الاجتماعية، موضحة «في وقت سابق، تم تعطيل حساب دونالد ترامب عن غير قصد، بسبب خطأ بشري ارتكبه موظف في (تويتر)». وأضافت الشبكة أنّ حساب ترامب الشخصي «انقطع طوال 11 دقيقة، وعاد بعد ذلك إلى العمل»، مشيرة إلى أنّ هناك تحقيقاً داخلياً يجري، وأنه تم اتخاذ «الخطوات الضرورية كي لا يتكرّر ذلك مُستقبلاً». لكنها كشفت لاحقاً «لقد تبين لنا بعد التحقيق أن الانقطاع تسبب به موظف، قام بذلك في يومه الأخير في العمل لدى (تويتر)». وهناك أكثر من 41,7 مليون مشترك في الحساب الشخصي لترامب @ريلدونالدترامب، الذي يفضّله الرئيس الأميركي على حسابه الرسمي لإعلان إجراءات، وتوجيه الانتقادات والتعليقات غير اللائقة أحياناً بحق أشخاص من معسكره أو لا لم يعد راضياً عنهم. ويستخدم ترامب «تويتر» بشكل شبه يومي، ويبلغ عدد متابعي الحساب الرسمي للرئيس الأميركي 20,9 مليون شخص. ويبدأ الرجل الذي أكد في الماضي أن بوسعه أن يكون «رئاسياً أكثر» من جميع أسلافه، مع استثنائه إبراهام لينكولن، يومه في كل صباح بحملة تغريدات على «تويتر»، غالباً ما تكون نبرتها غاضبة، وأسلوبها لاذع. ويتساءل الجميع من خصوم وأنصار على السواء أي أهمية ينبغي إعطاؤها لهذه الرسائل الرئاسية. وأثار تعطل حساب ترامب لوقت قصير جدلاً حول الحماية التي يتمتع بها هذا الحساب الشخصي، والتداعيات الخطرة المحتملة التي يمكن أن تتسبب بها أية رسائل قد تنسب خطأ إلى الرئيس الأميركي.
مشاركة :