استضاف برنامج "الثامنة" مساء الأحد (7 سبتمبر 2014)، محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان القويز، في الحلقة التي ناقشت نظام ساند الذي يعد من برامج المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.   ورصد موقع البرنامج أهم الأسئلة والأجوبة حول نظام "ساند"، وهى على النحو التالي:   ما هو ساند؟   هو أن الكل يتعاون بمبلغ ضئيل جدًّا بحيث لو فقد العمل يستطيع الحصول على معونة بدون أن يستجدي أحدًا، ولن يشترك في النظام غير شخص يستطيع الاستفادة منه.   لماذا ظهر "ساند" الآن؟   لأن عملية توطين الوظائف بدأت في القطاعات الكبيرة التي تتميز بالاستقرار الوظيفي الجيد، لكن النمو في الطلب والاستقدام أكبر في القطاعات الصغيرة والمتوسطة، والإحساس بالأمن الوظيفي ضعيف وغير مُغْرٍ، وهناك أمر سامٍِ بإنشاء نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، وتبلور الآن في صورته الحالية.   كيف خرج النظام بسرعة؟   النظام لم يخرج بسرعة، بل بدأ بأمر سامٍِ عام 1432هـ. وبالتعاون مع وزارة العمل وبالاستعانة بمنظمة العمل الدولية، عملت المؤسسة على التصور الأوَّلي، وكوَّنت لجنة خبراء لدراسة النظام، أرسل بعد ذلك إلى لمجلس الاقتصادي الأعلى، وبعد الموافقة عليه، أحيل إلى مجلس الشورى، وصدرت موافقة المجلس عام 1434هـ، وصدر حديثًا من مجلس الوزراء، وهذا يدل على أن النظام لم يُطبَخ بسرعة.   ما الفرق بين "ساند" والضمان الاجتماعي؟   هناك فرق بين الضمان والتأمين: الضمان إعانة حكومية لشخص لا يستطيع مساعدة نفسه. أما "ساند" فهو تأمين ضد التعطل عن العمل. ومن فقد العمل سيشعر بأهمية وقيمة البرنامج.   ما شروط تعويض المتضررين؟   أن يكون مشتركًا في المعاشات في التأمينات، وأن يكون مشتركًا في "ساند" لمدة 12 شهرًا. ونظام "ساند" يطبق بين مؤسسة التأمينات الاجتماعية ووزارة العمل. ووزارة العمل هي من تتحقق في أحقية المتضرر للتعويض.   هل وضع "ساند" للتغطية على خسائر التأمينات في الأسهم؟   المؤسسة تحت رقابة جهات حكومية كثيرة، وعملية الاستثمار ليس بها أي إشكال. لا يمكن أن يكون التعويض لأي خسارة بنسبة 1%. النظام واضح، وجميع المبالغ تخصص في حساب خاص للصرف على الإعانات.   لماذا لم تتولَّ الدولة هذا البرنامج؟   المشرع أسند الموضوع إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وهذا هو المعمول به في جميع دول العالم، ولأن المؤسسة قائمة على التمويل الذاتي، وليس لها مخصصات من المالية، بل مضمونة من الدولة، والدخل السنوي يمثل أكثر من المصروفات في المؤسسة. التمويل حمل على العامل وصاحب العمل.   لماذا يصرف النظام 9 آلاف للمستفيد رغم أن راتبه أكبر؟   لا بد من عملية توازن، بأن يقلص التعرض للرواتب الكبيرة حد الإعانة الأدنى ألفي ريال. وأصحاب الرواتب الكبيرة يحصلون على نسبة أكبر. هناك خسارة في الموضوع؛ لذلك العملية تكافلية، والهدف هو عدم الاستجداء أو الحاجة للآخرين، وهو تذكرة مؤقتة للبحث عن عمل. "ساند" برنامج يحاول مساعدة فاقد العمل على الخروج من الضائقة المالية وعدم التحول من متعطل إلى عاطل، والبرنامج مكمل لـ"حافز".   هل يمكن أن يلغى البرنامج؟   إذا ثبت أن البرنامج لم ينجح قد يلغى، لا شيء مقدس.   في حال التقاعد، هل يمكن استعادة نسبة الـ1% التي دفعها الموظف مسبقًا؟   هناك استطلاع للرأي أجريناه. الانطباع عند الناس حتى رمضان كان جيدًا: 30% من العينة سمعوا عن ساند، و70% سمعوا عنه ولم يفهموه، عندما شرح نظام ساند 75% وافقوا على التسجيل في "ساند".   هل الضجة حول ساند مفتعلة؟   الضجة غير مفتعلة، لكن هناك من الكتاب الصحفيين من كون فكرة غير منصفة حول البرنامج.   في حالة إفلاس الشركة وتعطل المواطن.. هل يدخل ذلك ضمن الفصل التعسفي؟   كل هذه الأسباب خارجة عن إرادة الموظف، وفي حال حدوث مثل ذلك يعد "فصلاً تعسفيًّا"، ومن ثم يستحق الموظف الحصول على الإعانة.   هل يساعد "ساند" على البطالة أو التوظيف؟   أساس "ساند" التشجيع على التوظيف في القطاع الخاص، وإيجاد شبكة أمان للمواطن.   لماذا "ساند" على القطاع الخاص فقط؟   لأن الدولة لا تفلس، ولا تنتهي أعمالها، ومن ثم لا تسرح موظفيها بعكس القطاع الخاص.   لماذا بعد عام من الخصم تبدأ المؤسسة النظر في أمر المفصولين؟   لأن الاستفادة تبدأ بعد عام من الفصل. يجب أن يتم اقتطاع التمويل وتكوين أموال قبل الصرف.   لماذا لا تدخل الاستقالة في النظام؟   لأن هذا تشجيع على البطالة لا على التوظيف. والاستقالة تقدير شخصي وغير خارجة عن إرادة الموظف.   متى يبدأ الاقتطاع؟   يبدأ الاقتطاع الشهر المقبل، وبعد عام  يبدأ الصرف.   ما الدول التي تطبق نظام "ساند"؟   البحرين، والأردن، وتركيا.