حضر سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي اجتماعات لجنة نواب رئيس المؤتمر العام التاسع والثلاثين لمنظمة اليونسكو والمنعقد في مقر المنظمة في باريس، بحضور رئيسة المؤتمر العام والمديرة العامة للمنظمة ونواب الرئيس وعدد من كبار المسؤولين والخبراء. حيث ناقشت اللجنة عددا من القرارات الخاصة بلجان المؤتمر، وحل الخلاف القائم في لجنة التربية بين الدول الأعضاء، بشأن الية التصويت على القرار المقدم من عدد من الدول العربية ومنها البحرين، حول المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، والذي يذّكر بالدور الذي يجب أن تضطلع به اليونسكو من أجل تمكين الجميع من التمتع في الحق في التعليم، وتلبية حاجة الفلسطينيين في الوصول بأمان إلى المؤسسات التعليمية. حيث تم التوصل إلى حل يتفق مع القانون المنظم لعمل اللجان لتمرير القرار بأغلبية واضحة.وعلى صعيد آخر حضر الوزير والوفد المشارك في المؤتمر الندوة الهامة التي نظمتها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مكتب التربية الدولي بجينيف، بحضور المديرة العامة ووزير التربية والتعليم السعودي ومديرة مكتب جينيف وعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء والمختصين بالشأن التعليمية، حيث خصصت الندوة لاستعراض جهود المكتب في مراجعة وتطوير المناهج الدراسية في مختلف التخصصات على الصعيد الدولي، واقتراح الأطر الجديدة لبنائها على أسس متطورة، وكذلك استعراض برامج واليات تدريب المعلمين القائمين على تدريسها، في ضوء تحول المكتب إلى بيت خبرة دولي في هذين المجالين.وعلى صعيد متصل، وبمناسبة تدشين اليونسكو لتقرير التعليم للجميع 2017- 2018م، شارك وفد مملكة البحرين في الندوة المخصصة للاستعراض الدوري لهذا التقرير، حيث تم عقد اجتماع رفيع المستوى في مقر المنظمة، ركز على إطلاق النتائج التي جاءت في شكل إحاطة لواضعي السياسات التعليمية في العالم، بالطرق المختلفة للمساءلة في سياقات مختلفة على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية. حيث تم التأكيد على دور التقرير في الترويج لرصد التقدم المحرز لبلوغ أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالتعليم.وقد تم خلال الاجتماع عرض ومناقشة تجارب خمس دول من قبل وزراء التربية والتعليم المشاركين، والتأكيد على أهمية الدور المنوط بالتقرير العالمي لرصد التعليم في رصد التقدم على طريق تحقيق الغايات في مجال التعليم ضمن الإطار الجديد لأهداف التنمية المستدامة، وخاصة ما يتعلق بتحقيق هدف التكفل بمستقبل سليم مستدام لكوكبنا ضمن رؤية عالمية طموحة.وبهذه المناسبة أكد سعادة وزير التربية والتعليم أن هذا التقرير هو بمثابة مورد عالمي مهم من المعلومات والدراسات، وأداة فاعلة للتعريف بواقع التعليم في العالم، وبالتحديات التي تواجهه، كما يشكل خبرة مهمة في رصد التعليم وتحليل سياساته، خاصة بيانالدور المحوري للتعليم في تحقيق التنمية المستدامة، والتعلُّم مدى الحياة تعلُّماً جيداً وجامعاً بحلول عام 2030م، مشيرا إلى ان مملكة البحرين تولي اهتماما كبيرا بهذا التقرير، وتتابع توصياته بكل اهتمام.
مشاركة :