استنكرت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين اليوم السبت استمرار مسلسل القرصنة الذي يمارسه الاحتلال بحق الصحفيين وتجريدهم من حقوقهم الإنسانية وكبت حرياتهم الإعلامية.   وتمثلت هذه الانتهاكات بحسب اللجنة بالاعتقال وتمديد الاعتقال والاقتحام والاستهداف المباشر، والابتزاز، وإغلاق مكاتب ومؤسسات إعلامية كان آخرها إغلاق عدة مقرات ومكاتب كل من بال ميديا، وترانس ميديا، ورامسات في رام الله والخليل وبيت لحم ونابلس ومصادرة معداتها.   وأوضحت اللجنة في تقرير صحفي عن انتهاكات شهر أكتوبر الماضي، أن الاحتلال يستهدف مرة تلو الأخرى لعموم الطواقم الإعلامية والصحفية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية التي تجتهد بتغطية الأحداث، وتحاول نقل حقيقة ما يجري من اعتداءات وانتهاكات بحق الفلسطينيين، والمسجد الأقصى وغيرها.   وبحسب التقرير فإن شهر أكتوبر شهد أكثر من  ( 111 ) حالة من الانتهاكات، من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي  الفلسطينية،  و(5) انتهاكات داخلية فلسطينية في الضفة المحتلة وغزة.   وسجل تقرير اللجنة ( 10) حالات اعتقال واحتجاز للصحفيين، كما وثق التقرير (31) حالة تمديد اعتقال وتأجيل محاكمة وتثبيت أحكام.   وأظهر التقرير توثيقه أكثر من (4) حالات إصابة واعتداء عرف منهم عمر العمور، وأحمد جلاجل، والمصور الصحفي شاهر التميمي، كما رصد أكثر من (14) حالة منع من التغطية وممارسة المهام الصحفية، كما منعت (1) من السفر والتنقل، و تعرض عدد(2) من الصحفيين للإهانة والسب والشتم وإجبارهم على خلع ملابسهم.   وبشأن الاقتحامات والمداهمة ،سجل التقرير أكثر من( 16) حالة دهم وتفتيش لمنازل صحفيين ومؤسسات وشركات إعلامية، وسجل(10) حالات إغلاق لمؤسسات وشركات ومكاتب إعلامية، و مصادرة معدات كان غالبيتها خلال عمليات الاقتحامات والتي بلغت أكثر من(15) حالة.   وبلغ عدد الاعتداءات والمضايقات الاسرائيلية على الصحفيين وهم في سجون الاحتلال (5) حالات من إجبار على دفع غرامة مالية، ومنع من لقاء المحامين، وتقديم لوائح اتهام وهمية بحق الصحفيين المعتقلين.   وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية، سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين(5) حالات من الانتهاكات بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية.