إعفاء سعود بن محمد .. والزهراني مديراً للأندية الأدبية

  • 9/8/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض حسين الحربي أسندت وزارة الثقافة والإعلام أمس منصب مدير عام الأندية الأدبية للدكتور أحمد قران الزهراني، عقب إعفاء الأمير سعود بن محمد من المنصب وتكليفه بإدارة النشاط الثقافي في الوزارة. وأصدر وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز خوجة، قراراً بتعيين الزهراني، متضمناً أن يكون مدير عام الأندية الأدبية تحت إشرافه المباشر، بعد أن كان تحت إشراف وكالة الشؤون الثقافية في الوزارة. وبتعيينه مديراً للأندية الأدبية، أصبح الزهراني خامس شخص يتسلم هذا المنصب في أربعة أعوام، بعد كل من الدكتور عبدالله الأفندي وعبدالله الكناني وحسين بافقيه، إضافة إلى سعود بن محمد، ولم يستطع أي منهم أن يستمر في المنصب أكثر عامين، بسبب إعفائه أو استقالته، عدا الكناني الذي ترك المنصب بعد عامين وأقل من شهرين. وقال الزهراني لـ «الشرق»: «سأباشر عملي الأسبوع المقبل»، في إدارة الأندية الأدبية في مقر الوزارة بالرياض، مضيفا أنه سيستعين بالمثقفين من داخل الأندية وخارجها لإعداد خطة وبلورة رؤية تقوم عليها الإدارة، موضحاً أن الأندية الأدبية تمثل شريحة المثقفين، وأنها وجه للوطن وصوت له. وعن تضمين قرار وزير الثقافة والإعلام بأن يكون مدير عام الأندية الأدبية تحت إشرافه المباشر، شدد الزهراني على أن إدارة الأندية الأدبية لن تستغني عن وكالة الشؤون الثقافية في الوزارة، مشيراً إلى أنها الخيمة التي تتفيأ بها الأندية الأدبية، كما لن تستغني عن وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان لما له من خبرة وتجربة ورؤى. وحول لائحة الأندية الأدبية، أشار الزهراني إلى أنها ستخرج قريباً بشكل رسمي، وستبين آلية الانتخاب والاختيار والجمعية العمومية، وستكون «مرضية للجميع». وذكر الزهراني في ختام حديثه، إنه لن يكون بعيداً عن الأندية الأدبية، فهو «ابنها»، مشيراً إلى أنه خاض تجربة طويلة معها حين كان عضواً في مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بجدة. وفور إعلان تعيين الزهراني مديراً عاماً للأندية الأدبية، أعرب عدد من الأدباء والمثقفين ومهتمين بالشأن الأدبي في المملكة، عن أملهم في أن يسهم هذا التعيين بتصحيح أوضاع الأندية الأدبية. وتمنى المدير الإداري في مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي، الشاعر عبدالرحمن الحربي، التوفيق للزهراني، معرباً عن أمله في أن يداري «شعرة معاوية» وألا يقطعها، مشيراً إلى أن أحد مديري الإدارة السابقين خلال الأربعة أعوام الماضية لم يتدخل في شؤون الإدارة والتزم بلائحتها، فيما فضل البعض قطع «الشعرة» لأنهم لم يرضوا بأنصاف الحلول. من جانبه، طالب الناقد الدكتور مبارك الخالدي، الزهراني بألا يكون من تراهن عليه الوزارة في العودة بالأندية الأدبية إلى المربع الأول، مشيراً إلى تعيين رؤساء مجالس الأندية وأعضائها. وكتب على صفحته في «فيسبوك»، موجهاً كلامه إلى الزهراني: «آنياً، لا أريد منك سوى دفع العصا في عجلة عربة التعيين.. أوقفها.. وهذا يكفي». وفي ردود الفعل على «تويتر»، أبدى عدد من المثقفين تفاؤلهم، موضحين أن تعيين الزهراني مصداق لمقولة «الرجل المناسب في المكان المناسب»، وأضاف غيرهم «وفي التوقيت المناسب»، غير أن علي الفقير أعرب عن أسفه لابتعاد سعود بن محمد عن إدارة الأندية الأدبية، وكتب: «إدارة الأندية الأدبية تخسر الأمير سعود بن محمد وتكسبه إدارة النشاط الثقافي». يذكر أن الدكتور أحمد قران الزهراني يجمع بين عديد من الخبرات، فهو صحافي، وعمل مديرا لإدارة الصحافة المحلية في وزارة الثقافة والإعلام في منطقة مكة المكرمة، ومثل المملكة في عديد من المحافل الدولية، وشارك في عدد من المهرجانات. وله عدد من الإصدارات الأدبية. مديرو الأندية الأدبية خلال 4 سنوات عبدالله الأفندي (2010 – 2011) عبدالله الكناني (2011 – 2013) حسين بافقيه (2013) سعود بن محمد (2013 – 2014) أحمد الزهراني (2014 ؟)

مشاركة :