«التربية»: البصمة في المدارس «إلزامية».. والتطبيق خلال عام

  • 9/8/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن استثناء مدارس القرى النائية من تطبيق نظام البصمة الخاص بمنسوبيها، أكدت وزارة التربية والتعليم أن تطبيق نظام البصمة الخاص بمتابعة الحضور والانصراف على منسوبيها في جميع مدارس التعليم العام "إلزامية"، مشيرة إلى أن التطبيق سيكون خلال عام. م. محمد الشثري وقال المهندس محمد سعد الشثري وكيل الوزارة المشرف العام على الشؤون المالية والإدارية في الوزارة، إنه تم تشكيل لجنة خاصة لإعداد الدراسات اللازمة للمشروع بعد صدور تعميم وزير التربية والتعليم بهذا الشأن، وأنهت الوزارة عملها بصدد اعتماده، تمهيداً لطرحه ضمن منافسة عامة قريباً. وأبان الشثري أن الدراسات المعدة لتطبيق النظام تتعامل بشكل جاد مع جميع المعوقات سعياً لتطبيقه في الوقت المحدد، ويأتي أبرزها عمليات الربط الإلكتروني للنظام ببعض القرى النائية، ووضع الحلول المناسبة لذلك للمضي في تعميمه كأحد الشروط المدرجة ضمن بنود المنافسة. وأوضح وكيل الوزارة أن الانتهاء من تطبيق البصمة سيكون خلال أقل من سنة من تاريخ التطبيق كمرحلة أولى، وتطبيقه كمرحلة ثانية على مكاتب التربية والتعليم "بنين وبنات" في أقل من ثلاثة أشهر من تاريخ الانتهاء من المرحلة الأولى، فيما تشمل المرحلة الثالثة من المشروع جميع مدارس"البنين والبنات" لجميع المراحل الدراسية خلال أقل من ستة أشهر من تاريخ الانتهاء من المرحلة الثانية. وقال لـ "الاقتصادية" الشثري في حديث سابق إن تكلفة تطبيق البصمة ستعلن بعد طرح المشروع في المنافسة بين الشركات، وذلك بحسب نظام المنافسات، وإنهم يعملون على وضع كراسة الموصفات المطلوبة. الاقتصادية 10 - 4 - 2014 يأتي ذلك وسط استعانة عدد من مديري المدارس بوضع عدد من كاميرات المراقبة في مرافق المدرسة لمتابعة سير العمل الدراسي، وفرض ضبط إداري على الطلاب والمعلمين، حيث وضعوا عدداً منها في أماكن تجمعات الطلاب كالساحات الخارجية والملاعب وممرات الفصول والمقصف. إلى ذلك، قالت الدكتورة هيا العواد وكيل الشؤون التعليمية للبنات، إن المنزل هو المؤسسة التربوية الأولى التي تحتضن الطفل وتشكل شخصيته وتسهم في تنشئته من جميع الجوانب الجسمية والعاطفية والاجتماعية والعقلية. وأكدت العواد خلال حضورها برنامج "تثقيف الأم والطفل"، الذي تنظمه إدارة رياض الأطفال بالتعاون مع جمعية رعاية الطفولة ومؤسسة الخليج العربي للتنمية "أجفند"، أهمية تثقيف الأم ورفع مستوى وعيها وزيادة إدراكها بمسؤولياتها الاجتماعية والتربوية الملقاة على عاتقها وإكسابها المهارات اللازمة لتقديم الرعاية السليمة لأبنائها لتتولى مع المدرسة مسؤولية إعدادهم ليكونوا مواطنين صالحين. من جانبها، أكدت الجوهرة العجاجي رئيسة جمعية رعاية الطفولة، أن الجمعية مقتنعة منذ إنشائها بأن تحقيق أهدافها يتطلب بناء علاقات وشراكات مع العديد من الجهات ذات العلاقة الحكومية وغيرها، مشيرة إلى أن التجاوب ملحوظ من قبل الجهات.

مشاركة :