محمد مراح – القبس الالكتروني لا شيء يجعل الدم يغلي في عروق الرجل أكثر من مشاهدة امرأة مستضعفة تتعرض للظلم، هذا الشعور أحس به طلبة جامعة الفيوم في مصر، عندما شاهدوا حارسة أمن في الجامعة تتعرض لصفعة قوية من برلماني اعتقد أنه فوق القانون. وأظهر مقطع فيديو لكاميرا مراقبة كيف توجه البرلماني برفقة ابنته إلى حارسة الأمن وصفعها بقوة، والسبب أن الحارسة رفضت ادخال صديقة ابنته بسبب عدم حملها بطاقة دخول رسمية. الطلبة وفور مشاهدتهم للواقعة انهالوا على سيارة البرلماني الذي فر مذعوراً هو وابنته، وكسروا زجاجها وحولوها إلى خردة ثم قلبوها. الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، رفض جلسة التراضي التي تمت بين البرلماني المصري والموظفة بحضور رئيس الجامعة، مؤكدا أن من حق الموظفة أن تتنازل عن حقها المدني، لكن ليس من حقها التنازل عن حقها القانوني وحق الجامعة والطلاب.
مشاركة :