ائتلاف تونسي يدعو لمراجعة علاقات بلاده الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي

  • 11/4/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

جاء ذلك خلال ندوة في العاصمة تونس نظمها حزب العمال اليساري، عضو الائتلاف، بعنوان "الاشتراكية هي الحل"، تزامنا مع مئوية الثورة البلشفية الشيوعية (أكتوبر 1917 بروسيا)، بمشاركة ممثلين لأحزاب يسارية من عدة دول. وقال زهير حمدي القيادي بالجبهة الشعبية وأمين عام حزب التيار الشعبي للأناضول إن "علاقات تونس الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي تعتبر خطرا كبير على الاقتصاد وتهدد الأمن القومي". وأضاف أنه "لا بد للحكومة من تغيير هذه العلاقة وأن تبحث عن أسواق بديلة خاصة مع دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)". وأشار أنه "لا يمكن أن يستمر الارتباط الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي الذي تحكمه اتفاقيات مهينة وغير متكافئة و تمثل 80 % من إجمالي علاقات تونس الاقتصادية وندعو لكسر هذا الاحتكار والحصار على الشعب التونسي"، وفق تعبيره. ويعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي الأول لتونس، بإجمالي واردات نسبتها 55 في المائة من إجمالي الواردات التونسية، و27 في المائة من الصادرات. من جهته قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي للأناضول، إن "تونس والبلدان الإفريقية تمتلك ثروات كبيرة تكفي الأفارقة، ولكنها منهوبة من قوى أجنبية من بينها الولايات المتحدة وفرنسا، لذلك نطرح بديلا اقتصاديا اشتراكيا لتوزيع عادل للثروات". وفي تصريحات سابقة للأناضول، قال وزير الصناعة والتجارة سابقا زياد العذاري (وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي)، إن "تونس سجلت أضخم عجز تجاري في الأشهر الثلاثة الأولى 2017 مع الاتحاد الأوروبي". وزاد: "أبلغنا شركاءنا في الاتحاد الأوروبي خلال محادثات ثنائية سابقة، ضرورة تسهيل دخول المنتجات التونسية، مثل المواد الفلاحية والنسيج، للسوق الأوروبية، وإعطاء المؤسسات التونسية المصدرة امتيازات جبائية وتحفيزات للتقليص من الاختلال التجاري". ويضم ائتلاف أحزاب الجبهة الشعبية الذي تأسس في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2012، 11 حزبا وتجمعا يساريا وقوميا وبيئيا ومستقلين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :