مثل رجل اعتقلته القوات الأمريكية في ليبيا واتهم بالضلوع في هجوم أسفر عن مقتل السفير الأمريكي في بنغازي عام 2012، أمام محكمة اتحادية لأول مرة في واشنطن أمس الجمعة 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأمرت المحكمة باحتجازه لحين عرضه عليها مرة أخرى هذا الأسبوع. وقال مكتب المدعي الاتحادي في مقاطعة كولومبيا، إن ديبورا روبنسون القاضية بالمحكمة الجزئية بمقاطعة كولومبيا أمرت باحتجاز مصطفى الإمام إلى حين عرضه مرة أخرى على المحكمة في جلسة إجرائية يوم الخميس. وأضاف المكتب في بيان، أن الإمام، وهو مواطن ليبي عمره نحو 46 عاما، وصل إلى واشنطن أمس الجمعة 3 نوفمبر/ تشرين الثاني. وقالت شكوى جنائية مرفقة بالبيان وتحمل تاريخ 19 مايو/ أيار 2015، إن الإمام متهم بالضلوع في «قتل شخص في هجوم على منشأة اتحادية»، وبتقديم «دعم مادي لإرهابيين»، مما أدى إلى مقتل شخص. وذكرت وزارة العدل الأمريكية، أن اتهامات وجهت له فيما يتعلق بهجوم 11 سبتمبر/ أيلول 2012، على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في بنغازي، الذي قتل فيه السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين. وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن قوات خاصة أمريكية اعتقلت الإمام في الآونة الأخيرة في ليبيا ثم نقله الجيش الأمريكي للولايات المتحدة. وطرح الهجوم على السفارة في جلسات استماع في الكونجرس الأمريكي، وانتقد نواب جمهوريون الطريقة التي عالجت بها وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون، الأمر.
مشاركة :