الشارقة - نعى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات السبت الأديب ناصر جبران الذي توفي الليلة الماضية عن 65 عاما. وقال الاتحاد في بيان إن "الساحة الثقافية الإماراتية فقدت مبدعا كبيرا له مكانته في الأدب الإماراتي قصة ورواية وشعرا، فضلا عن حضوره البارز في كثير من الفعاليات والأنشطة، إلى جانب اشتغاله بالشأن العام عبر عضويته في عدد من الهيئات والمؤسسات الوطنية الإماراتية، ومنها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي يعد عضوا مؤسسا فيه". ولد جبران في إمارة عجمان عام 1952 وحصل على ليسانس العلوم البريدية ثم تدرج في العمل حتى شغل منصب المفتش العام للهيئة العامة للبريد بالإمارات. وشارك في تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 1984 وتولى عدة مناصب داخله كما شغل منصب نائب الأمين العام وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة سلطان العويس الثقافية. صدرت له العديد من المؤلفات منها ديوان شعر (ماذا لو تركوا الخيل تمضي) عام 1968 والمجموعة القصصية (ميادير) عام 1989 ورواية (سيح المهب) في 2007 . وله كتاب (نفحات الروح والوطن) الذي طرح من خلاله العديد من الأسئلة والقضايا المتعلقة بشجون الحياة والإبداع والوطن. والذي كتب عنه الناقد المصري عبدالفتاح صبري "إن المتأمل في كتابات ناصر جبران سيرى هذا الوجع الذي يحاول البحث فيه درءا له ومتأملاً فيه لمحاربته، وفي النصوص سنرى الكاتب لم تتبدل عزيمته ولم تهن حروفه أو تبهت، فتمسكه بنهجه قائم وواضح". نال جبران درع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في 1994 بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه.
مشاركة :