القاهرة / ربيع أبو زامل / الأناضول أعلنت القاهرة، اليوم السبت، احتضانها اجتماعًا ثلاثيًا لدول الجوار الليبي، يعقد الشهر الجاري؛ لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا. جاء ذلك، في بيان للخارجية المصرية، عقب لقاء وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الجزائري عبد القادر مساهل، على هامش مشاركتهما في منتدى "صير بني ياس" السنوي، المنعقد حاليًا في الإمارات. المنتدى تنظمه الخارجية الإماراتية بالتعاون مع مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في واشنطن لبحث عدد من القضايا. وأشار البيان إلى أن شكري ومساهل "تناولا الوضع الأمني والسياسي في ليبيا، والتأكيد على أهمية دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا (غسان سلامة)". واتفق الوزيران، على "عقد الآلية الثلاثية لدول الجوار الليبي خلال الشهر الجاري (لم يحدد اليوم) في القاهرة؛ لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد". وأضاف البيان، أن "مشاورات شكري شملت أيضًا عقد لقاء مع المبعوث الأممي". وتناول اللقاء "بحث نتائج الاجتماعات التي تعقدها الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، من أجل تعديل اتفاق الصخيرات (المغربية/ ديسمبر - كانون الأول 2015)". وأكد شكري، على دعم مصر الكامل للمبعوث الأممي، وأحاطه بنتائج اجتماعات عسكريين ليبيين في القاهرة مؤخرًا من أجل إعادة بناء قدرات "الجيش الوطني الليبي". وفي 18 ستبمبر/ أيلول الماضي، أعلنت مصر، في الاجتماع الأول لعسكريين ليبيين، إعادة تنظيم قوات خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق (شرق)، على أراضيها. وفي يونيو/ حزيران الماضي، احتضنت العاصمة الجزائرية اجتماعًا لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر؛ لبحث تطورات الأزمة الليبية، وخرج ببيان آنذاك أكد أن "الحل السياسي هو الخيار الوحيد للأزمة". وتتصارع حكومتان على الشرعية في ليبيا، إحداهما حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، في العاصمة طرابلس (غرب)، والأخرى هي "الحكومة المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق)، وتتبع مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق)، والمدعوم من قوات حفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :