«الأولمبية التونسية»: تحامل الدول المجاورة على مونديال قطر وصمة عار

  • 11/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت تونس في أعمال كونجرس أنوك، والذي عقد في العاصمة التشيكية براغ، بعد أن كان لها حضور مميز في نسخة الدوحة. محرز بوصيان -الذي أعيد انتخابه لدورة جديدة على رأس اللجنة الأولمبية التونسية- ترأس وفد بلاده إلى كونجرس براغ. موفد لجنة الإعلام الرياضي كان له لقاء مع المسؤول التونسي على هامش الكونجرس تمخض عن الحوار التالي:كيف تقيّمون نتائج الكونجرس؟ - الكونجرس كان ناجحاً بكل المقاييس، ومن جميع النواحي، وخاصة التنظيمية، أما أبرز النقاط فهي المصادقة على تعديلات تسهل آليات عمل اللجنة الدولية.. كما تم استعراض جميع التقارير وحظيت جميعها بالمصادقة.. من خلال هذا الكونجرس تبين أن اللجنة الدولية تتابع الشأن الرياضي في العالم، وتسهر على السير الحسن للحركة الأولمبية في دول العالم، بالإضافة إلى تقديم المساعدات للدول التي هي في حاجة لهذه المساعدات.. وكانت لقاءات جانبية بين رؤساء اللجان الأهلية وباخ ساهمت في تقريب وجهات النظر في أكثر من مسألة.واكبت أنوك نسخة الدوحة وأنوك نسخة براغ، ما الفرق بينهما من وجهة نظرك؟- ليس هناك فرق كبير، التنظيم كان رائعاً في قطر، وخرجنا بنتائج إيجابية، قد يكون الفرق الوحيد هو حالة الجفاء بين دول المجلس بفعل الأزمة الدبلوماسية، ونأمل أن تزول الأسباب، وأن يعود الوئام بين الأشقاء.هل كانت لديكم لقاءات جانبية على هامش المؤتمر؟ - اللقاءات كانت كثيرة، والحضور العربي كان مميزاً، وخاصة الحضور القطري في شخص سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، والذي تربطنا به علاقات تعاون وصداقة واحترام، نحن تقدمنا باقتراح لقي الترحيب والقبول، ويتمثل في تبادل التجارب الأولمبية بين مختلف الدول، ونأمل أن يستفيد الجميع. * كيف تقيّمون العلاقات الثنائية بين تونس وقطر على صعيد اللجان الأولمبية؟ - العلاقات مثالية على غرار العلاقات الدبلوماسية، وهذا يسعدنا، وسنعمل على زيادة تطوير العلاقات بيننا، ونحن نتشرف بزيارة سعادة الشيخ جوعان إلى تونس للاطلاع على تجربتنا.. أنا شخصياً أعتز بعلاقتي مع سعادة الشيخ جوعان، الذي يعمل بتفانٍ كبير لمصلحة الرياضة القطرية، وهذا ليس بغريب على شخص ينحدر من أسرة كريمة تعشق الرياضة.بعيداً عن أنوك، قطر تتعرض إلى حملة إعلامية شرسة على مونديالها من قبل بعض الأشقاء بسبب الأزمة الدبلوماسية.. ما تعليقكم؟ - هذا الأمر مؤسف جداً، ويحز في نفوسنا ويحزننا، لأن مونديال 2022 سيكون نقطة مضيئة، ليس في تاريخ قطر فقط، بل في تاريخ المنطقة، ويجب على العرب أن يعتبروا هذا المونديال مونديالهم، لكن ما نقرؤه اليوم في صحف ووسائل إعلام دول خليجية، أصفه بالوصمة في جبين تاريخنا، وكل ما نأمل هو زوال هذه السحابة.. وتونس قلباً وقالباً مع الشقيقة قطر.الرياضة التونسية حققت إنجازات كبيرة، مثل بطولة إفريقيا للسلة والطائرة، وهي على مشارف التأهل للمونديال، ما هي أسرار النجاح؟ - ليست هناك أسرار سوى أن العمل الجاد يكافئ صاحبه، ونحن لا نريد أن نتوقف عند هذا الحد، ونتطلع لما هو أفضل.;

مشاركة :