الفريج لـ«الراي»: أكثر من 1.45 مليون دينار تكاليف التحاليل السنوية للتأكد من سلامة المياه - محليات

  • 11/5/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس خليفة الفريج عن 151.5 مليار غالون إمبراطوري هي كمية استهلاك الكويت للمياه العذبة العام الماضي، مبينا أن منظومة توزيع المياه بعد الإنتاج عبارة عن خزانات وأبراج علوية، موزعة على 40 موقعا من شمال الكويت إلى جنوبها. وبين الفريج، في حوار مع «الراي» أن تكاليف التحاليل السنوية التي تجري على عينات مياه الشرب تبلغ أكثر من 1.45 مليون دينار، لافتا إلى ان مراحل مراقبة المياه تخضع لرقابة شديدة من قبل العاملين في الوزارة ويتم مراقبة المياه في مختبرات التحلية ومختبرات قطاع تشغيل وصيانة المياه، وذكر ان السعة الإنتاجية لمقطرات إنتاج المياه بلغت خلال العام الحالي 628 مليون غالون إمبراطوري، موضحا أنه يوجد في الكويت سبع محطات موزعة على الساحل. وذكر الفريج ان نظام توزيع المياه العذبة في الكويت يشتمل على شبكة مياه عذبة تمتد بطول17ألف كيلو متر، وتضم خزانات أرضية وأبراجا تصل سعتها التشغيلية إلى 4060 مليون غالون إمبراطوري. وفي ما يلي نص الحوار: • الجــميع يعلم ان تصنيف الكويت في المرتبة الأولى، من حيث جودة مياه الشرب وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية لم يأت من فراغ، فهل لك ان تعطينا نبذة عن دورة انتاج المياه حتى وصولها للمستهلك، والعوامل التي تحرص عليها الوزارة لإنتاج مياه ذات مواصفات عالمية؟ - الكويت مـن دول المنطـــقة التي تعاني من مشكلة ندرة المياه، لهذا لجأت إلى تصنيع مياه الشرب عن طريق تحلية مياه البحر، وهنا علينا ان نعلم أن كلفة المياه لا تقتصر على إنتاج المياه، بل تمتد إلى نوعية المياه المنتجة التي توليها الدولة اهتماما كبيرا، حيث تقوم العديد من المختبرات في الدولة بمراقبة نوعية مياه الشرب، بدءا من مراحل الإنتاج الأولية حتى وصولها للمستهلك، لضمان كفاءة عمليات إنتاج المياه وضمان جودة ونوعية المياه المتاحة إلى المستهلك لتطابق مواصفات مياه الشرب. وتعتبر مراقبة نوعية مياه الشرب والمحافظة عليها من المهام الرئيسية لقطاعات المياه المسؤولة عن إنتاج وتوزيع المياه، حيث تتحمل الجهات المعنية التكلفة العالية في مراقبة نوعية مياه الشرب في مراحل متعددة ويتم عمل متابعة ومراقبة نوعية المياه بكل مراحل الإنتاج والتوزيع حتى وصولها للمستهلك. • ذكرت ان عملية مراقبة نوعية مياه الشرب تمر بمراحل متعددة، فهل يمكن ان توضح لنا هذه المراحل؟ - مرحلة مراقبة المياه ومتابعتها من المراحل المهمة في عملية الإنتاج، حيث تخضع كافة المراحل إلى رقابة شديدة من العاملين في الوزارة، ويتم مراقبة المياه في مختبرات التحلية ومختبرات قطاع تشغيل وصيانة المياه، بالإضافة إلى مختبرات مركز تنمية مصادر المياه، ويتم جمع العينات من المياه المقطرة والمياه قليلة الملوحة، وكذلك من المياه العذبة خلال رحلتها الطويلة وحتى وصولها إلى المستهلك من نقاط مختلفة على الشبكة والمحطات، وذلك في سبيل المحافظة على نوعية المياه العذبة لتكون مطابقة في مواصفاتها لمواصفات منظمة الصحة العالمية، وأحب أن أشير هنا إلى تكاليف التحاليل السنوية التي تجري على عينات مياه الشرب تبلغ أكثر من 1.45 مليون دينار. • كم تبلغ السعة الإنتاجية لمحطات التحيلة؟ - تقوم وزارة الكهرباء والماء بإنتاج مياه الشرب عن طريق تحلية مياه البحر من خلال محطات التحلية، وتوجد في الكويت سبع محطات موزعة على الساحل في مناطق الشويخ والشعيبة والدوحة الغربية والشرقية والصبية والزور الجنوبية والزور الشمالية، وبلغت السعة الإنتاجية لهذه المحطات خلال العام الحالي 628 مليون غالون إمبراطوري. • رغم صغر حجم مساحة الكويت الجغرافية إلى انها تتمتع بشبكة مياه واسعة تمتد آلاف الكيلو مترات، فكم يبلغ طول الشبكة المائية وكم تصل قدرتها التخزينية ؟ -علينا ان نعرف أولا أنه يتم في البداية عقب انتاج المياه ودخولها عل مرحلة الخلط والمزج استقبال هذه المياه في مجمعات توزيع المياه الرئيسية، حيث تقوم محطات الضخ بضخ المياه المخزنة في هذه المجمعات إلى المستهلك عبر الشبكة وإلى الأبراج العلوية والخزانات الأرضية لتلبية حاجة المواطنين. ويشتمل نظام توزيع المياه العذبة في الكويت على شبكة مياه عذبة تمتد بطول 17ألف كيلو متر، كما تشتمل شبكة التوزيع على خزانات أرضية وأبراج تصل سعتها التشغيلية إلى 4060 مليون غالون إمبراطوري. • كم بلغت معدلات استهلاك المياه العذبة في الكويت خلال العام الفائت؟ - بلغت معدلات استهلاك المياه العذبة في الكويت العام الفائت 151.5 مليار غالون إمبراطوري، وأحب أن أشير إلى أن منظومة توزيع المياه بعد الإنتاج عبارة عن خزانات وأبراج علوية موزعة على 40 موقعا، من شمال الكويت إلى جنوبها وهى عبارة عن مجمعات توزيع رئيسية وخزانات وأبراج.

مشاركة :