«الخيرية العالمية»: مساعدات لـ105 آلاف لاجئ من الروهينغا - محليات

  • 11/5/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- دشنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أمس مرحلة جديدة من برنامجها الإغاثي الطارئ لمساعدة لاجئي الروهينغا في بنغلاديش، والذي استفاد منه 105 آلاف لاجئ بالشراكة مع الجمعيات الخيرية الكويتية. وقال رئيس الهيئة، عبدالله المعتوق في تصريح صحافي، إن الهيئة واصلت إنفاذ برنامجها الإغاثي لمصلحة لاجئي الروهينغا على الحدود مع بنغلاديش، في مناطق بالوخالي وكوتو فالنغ أوخيا وكوكس بازار المتاخمة لولاية راخين، بالشراكة مع الجمعية الكويتية للاغاثة والأمانة العامة للأوقاف وجمعية النجاة الخيرية وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية. وأضاف المعتوق أن المساعدات التي قدمتها الهيئة والمؤسسات الكويتية عبارة عن 12500 سلة غذائية، وزعت على أسر اللاجئين بمعدل طرد غذائي لكل أسرة مؤلفة من 5 أفراد يكفيها فترة أسبوعين بحضور مسؤولين بالحكومة البنغلاديشية. وأوضح أن الهيئة مستمرة في إغاثة لاجئي الروهينغا، سواء بالشراكة مع منظمات دولية أو محلية أو من خلال إرسال مندوبيها وطواقمها الإغاثية وفرقها التطوعية. وذكر أن فريق التآخي التطوعي التابع للهيئة الخيرية يتولى هذه الأيام توزيع 8500 سلة غذائية على اللاجئين إلى بنغلاديش، بالشراكة مع لجنة الرحمة العالمية بواقع سلة واحدة لكل أسرة مكونة من 5 أفراد. وبين أن الفرق التطوعية التابعة للهيئة ستدشن عددا من الرحلات الإغاثية في الفترة المقبلة، إذ سيتجه وفد من فريق تراحم التطوعي إلى ميانمار لإنفاذ إغاثة عاجلة بالشراكة مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم. ولفت المعتوق إلى أن فرق تراحم التطوعي ودانة التطوعي وعطاء الكويت ستنظم رحلتين متتابعتين هذا الشهر بالتعاون مع الرحمة العالمية لتقديم المزيد من المساعدات للمنكوبين هناك. وقال إن الكويت بأجهزتها الرسمية ومنظماتها الخيرية الأهلية لم ولن تدخر وسعا في استمرار مساعداتها لمسلمي الروهينغا والدفاع عن قضيتهم في كل المحافل الدولية. وأشار إلى أن الكويت ترأست أخيرا مؤتمرا دوليا للمانحين لدعم متطلبات في بنغلاديش بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمات أخرى وتعهدت خلال المؤتمر بـ15 مليون دولار لمساعدة المنكوبين. وأعرب عن الشكر للمحسنين الكرام الذين جادوا بأموالهم لمساعدة إخوانهم المنكوبين مؤكدا حرص الهيئة على التواصل مع المتبرعين وإحاطتهم بالمشاريع والبرامج الاغاثية التي تعمل على إنفاذها في ميادين الإغاثة. وناشد المعتوق المنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية تكثيف جهودها وتحركاتها الإنسانية لتقديم مساعداتها للمنكوبين هناك والعمل على تخفيف معاناتهم خصوصا مع حلول فصل الشتاء وتعاظم مأساتهم.

مشاركة :