روافد _ المدينة : شدد الشيخ عبدالعزيز الفوزان عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان على أن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هم حماة وحراس الفضيلة والساهرون على أمن هذا البلد وأن أفضالهم لا تحصى ويشهد بها كل منصف في هذا البلد وخارجه. ولفت خلال استضافته في برنامج فتاوى على قناة دليل إلى أن هناك حربا تشن على كل ما هو إسلامي وليس على الهيئة فقط، مطالبا منسوبيها بالصبر على ما يصيبهم من ظلم وأذى وإن كان مصدره ذوي القربى. وقال الفوزان: الإسلام بات يحارب اليوم بكل الأصعدة، وإن أشد الناس خطراً على الإسلام هم أهل النفاق الذين قال الله فيهم {هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله}، مضيفا أن هؤلاء المنافقين يستهدفون خيرة الأمة من العلماء والمشايخ للطعن فيهم والنيل من سمعتهم ويهدمون الإسلام من داخله ولا يكادون يجدون شيئاً من المؤسسات الدينية إلا وطعنوا فيها. وأبدى الفوزان اندهاشه من سرعة إصدار العقوبة خلال يومين فقط ضد رجال الهيئة في قضية البريطاني، واصفا هذا التصرف بـ العجيب مقارنة بالقضايا التي يُعتدى فيها على رجال الحسبة، حيث تظل شهوراً وربما لا ينتصف من المعتدي بالحق والعدل. وانتقد الفوزان تصرف مسؤولي الهيئة في عدم الوقوف بجانب منسوبيها، قائلاً: الخطأ وارد، ولا بد من العقاب عليه، لكن بالعدل، مطالبا بإحالة أخطاء رجال الهيئة إلى المحاكم الشرعية وإيقاف الكتاب والجهلة عند حدهم ومعاقبتهم ومحاسبتهم، وألا تترك لهم الفرصة للطعن في رجال الحسبة.
مشاركة :