محاكمة الإمام المتهم في هجوم بنغازي أمام القضاء الأميركي - خارجيات

  • 11/5/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن، طرابلس - أ ف ب، رويترز - مثُل الليبي مصطفى الإمام المتهم بالضلوع في الهجوم على المجمع الديبلوماسي الأميركي في بنغازي العام 2012، أمام قاض في واشنطن، بعد خمسة أيام من اعتقاله بليبيا. وظهر الإمام بزي السجناء البرتقالي أول من أمس، وتابع ما دار في الجلسة من خلال مترجم ولم تسنح له الفرصة للتحدث إلا نادراً، عندما طُلب منه تأكيد هويته وما إذا كان يفهم التهم الموجهة له. واستبعد ممثل الحكومة الإفراج عن الإمام بكفالة وذلك بسبب وجود «إمكانية كبيرة في إقدامه على الفرار» ولأنه ليست له «أي علاقة بالولايات المتحدة» وبالتالي هو «يشكل خطراً جدياً» على أمن البلاد. وفي نهاية الجلسة التي تواصلت نحو نصف الساعة، قضت القاضية الفيديرالية ديبورا روبنسن بالإبقاء على الإمام معتقلاً لحين عقد جلسة استماع جديدة. وكانت القوات الأميركية الخاصة اعتقلت الإمام في ليبيا، تمهيداً لمثوله أمام القضاء في الولايات المتحدة لدوره المفترض في هجمات 11 سبتمبر 2012 في بنغازي، فيما قال مسؤولون عسكريون أميركيون إن المتهم، يعتقد أنه سوري ويتراوح عمره بين 35 و 40 عاماً. من ناحية أخرى، أعلنت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا أن أربعة أجانب يشاركون في بناء محطة كهربائية في جنوب البلاد، اختطفوا على أيدي مجموعة مسلحة في منطقة الأوباري، فيما لا يزال الغموض مخيماً على جنسية العامل الرابع. وذكرت الشركة العامة الليبية للكهرباء التي تشرف على مشروع المحطة في بيان، أول من أمس، أن «مجموعة مسلحة خطفت أربعة عمال من جنسيات مختلفة (تركية وجنوب أفريقية) في الأوباري» على بعد نحو ألف كيلومتر جنوب طرابلس، داعية إلى «إطلاق سراحهم على الفور». وأعربت عن الأسف للحادث، لافتة إلى أن «مشروع المحطة الاستراتيجي وصل إلى مراحله النهائية». من جهتها، أعلنت شركة «انكا» التركية للإنشاءات في بيان، خطف ثلاثة رعايا أتراك بينهم اثنان من عمالها «الموجودين في ليبيا في إطار مهمة موقتة»، وأن الثلاثة «كانوا خارج ورشة عمل المحطة» عند حصول حادث الخطف. وكان مسؤول أمني ليبي أعلن في وقت سابق «فقدان أثر» مهندس ألماني وثلاثة أتراك أثناء انتقالهم من المطار في مدينة الأوباري إلى محطة لتوليد الكهرباء كانوا يساعدون في بنائها، في حين أعلنت شركة الكهرباء أن العامل الرابع المخطوف من جنوب أفريقيا.

مشاركة :