«الطاقة النظيفة» تعيش عصر الازدهار في الولايات المتحدة

  • 11/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن (أ ف ب) بعد خمسة أشهر على إعلان الانسحاب الأميركي من اتفاق باريس حول المناخ، يستمر دونالد ترامب بإلغاء إجراءات اتخذها سلفه باراك أوباما لمواجهة الاحترار من دون أن ينجح في لجم ازدهار مصادر الطاقة النظيفة والتعبئة الحاصلة لمكافحة التبدل المناخي. ويرى ألدن ميير، مدير الشؤون الاستراتيجية في منظمة «يونيون اوف كونسيرند ساينتيستس» العلمية غير الحكومية، أن إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب «لا تقتصر على الانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ، بل تشمل أيضا دور الحكومة في دفع البلاد نحو مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة». ويضيف «تحاول إدارة ترامب أن ترجح كفة الفحم ومصادر طاقة أحفورية أخرى مع لجم انتشار تكنولوجيا مصادر الطاقة النظيفة». ويذكر في هذا الإطار القرار الهادف إلى إلغاء مرسوم أوباما الذي يرغم محطات توليد الكهرباء العاملة بالفحم على خفض انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون وجهود تخفيف معايير التلوث الناجم عن السيارات. ويضيف ميير «من الواضح جدا أنه رغم هذه الهجمات، تستمر الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الهادفة إلى زيادة فاعلية استهلاك الطاقة، في الارتفاع». ويشير فرانك مايسانو من شركة المحاماة «برايسويل» المتخصصة بشؤون الطاقة «قطاع مصادر الطاقة المتجددة يعمل بشكل جيد جدا، ويمكننا أن نقيس نجاح هذا القطاع، حيث تزيد فرص العمل الجديدة المتاحة كثيرا في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية». فقد زاد عدد العاملين في مجال الطاقة الشمسية بنسبة 24.5% عام 2016 مقارنة بعام 2015 ليصل إلى 373 ألفاً 807 عمال على ما تفيد وزارة الطاقة الأميركية. ... المزيد

مشاركة :