كشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، أن قيمة العقد الذي وقعته «طيران الإمارات» مع «شركة إيرباص الأوروبية» لشراء 142 طائرة من طراز A380، تبلغ 61 مليار دولار (نحو 223.8 مليار درهم). أحمد بن سعيد: «سيتم تزويد أسطول (طيران الإمارات) بالطائرات الـ 42 المتبقية من A380، خلال ثلاث سنوات». «اتفاقية الرمز المشترك مع (فلاي دبي) عادت بالمنفعة على الناقلتين، وأفادت (طيران الإمارات) بـ29 وجهة جديدة». «تشغيل مطار آل مكتوم الدولي في المنطقة سيعزز تسيير رحلات جوية إلى دبي، عبر ناقلات أجنبية أخرى». ملصق عملاق قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، إن طائرة «A380» رقم 100، التي تسلمتها «طيران الإمارات»، أخيراً، ليست الطائرة الوحيدة التي ستحمل ملصقاً عملاقاً لصورة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، وإنما هناك 10 طائرات أخرى ستحمل هذا الملصق. 150 رحلة أسبوعياً.. ومفاوضات لإضافة وجهتي برلين وشتوتغارت قال السفير الإماراتي في ألمانيا، علي الأحمد، إن دولة الإمارات تعد أكبر شريك تجاري لألمانيا على مستوى الدول العربية، خلال السنوات السبع الماضية، مشيراً إلى أن التجارة البينية بين البلدين، تشكل نحو 30% من حجم التجارة الألمانية العربية. وأضاف الأحمد، على هامش احتفال «شركة طيران الإمارات» بتسلم طائرتها رقم 100 من طراز A380 في مقر «شركة إيرباص الأوروبية» بمدينة هامبورغ الألمانية، أن حجم التبادل التجاري المتوقع بين ألمانيا والإمارات، خلال العام الجاري، سيصل إلى 17 مليار دولار (نحو 62.4 مليار درهم). وأوضح أن هناك أكثر من 150 رحلة أسبوعية بين الإمارات وألمانيا، ما يشكل انطباعاً قوياً لحجم السياحة والأعمال بين الدولتين، لافتاً إلى أن «طيران الإمارات» هي سفيرة للدولة في الخارج، وتجربة المسافر على متنها فريدة من نوعها. وبين الأحمد أن أكثر من 700 ألف سائح ألماني، يزورون دولة الإمارات سنوياً، مشيراً إلى أن هذا العدد مرشح للارتفاع، كما أن معظم السياح العرب الذين يأتون إلى ألمانيا هم من دولة الإمارات. وكشف الأحمد أن ألمانيا تستقبل أكثر من 5000 إماراتي سنوياً، لأغراض السياحة العلاجية، والتي بدأت منذ 40 عاماً، فضلاً عن الطلبة الإماراتيين. وأكد أن إعفاء مواطني الدولتين من تأشيرة الدخول المسبقة، يساعد في تنشيط حركة السياحة، لافتاً إلى أن السائح الإماراتي بات يستكشف مدناً جديدة في ألمانيا، على غرار ميونيخ، وبافاريا، مثل فرانكفورت وهامبورغ، ودريسدن، ما يعزز الرحلات المباشرة من دولة الإمارات إلى هذه المدن. وأوضح الأحمد أن هناك أربع وجهات مباشرة من دولة الإمارات إلى ألمانيا، هي: هامبورغ، فرانكفورت، دوسلدورف، وميونيخ، مشيراً إلى أن ثمة مفاوضات مع هيئة الطيران الألمانية، لإضافة وجهتي برلين وشتوتغارت. وأضاف سموه أنه بعد أن تسلمت الناقلة الطائرة رقم 100 من هذا الطراز، فإنه سيتم تزويد الأسطول بالطائرات الـ42 المتبقية، خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأكد سموه، خلال لقاء صحافي عقد على هامش احتفال خاص أقيم في مدينة هامبورغ الألمانية، أخيراً، لتسلم الطائرة رقم 100 من طراز A380، أن اتفاقية الشراكة مع «شركة فلاي دبي» أسهمت إيجاباً في عمليات الناقلتين، لافتاً إلى أن النتائج المالية نصف السنوية لـ«طيران الإمارات»، ستعلن في التاسع من نوفمبر الجاري، وهي جيدة وأفضل مما كانت عليه في السابق. طائرات جديدة وتفصيلاً، كشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، أن قيمة العقد الذي وقعته «طيران الإمارات» مع «شركة إيرباص الأوروبية»، لشراء 142 طائرة من طراز A380، تبلغ 61 مليار دولار (نحو 223.8 مليار درهم). وأضاف سموه، خلال لقاء صحافي عقد على هامش احتفال خاص أقيم في مقر «شركة إيرباص الأوروبية» بمدينة هامبورغ الألمانية، أخيراً، لتسلم الطائرة رقم 100 من طراز A380، أن «طيران الإمارات» وقعت أول عقد لشراء طائرات «A380» في عام 2000، ليرتفع عددها إلى 100 طائرة حالياً، كاشفاً عن أنه سيتم تزويد أسطول الناقلة بـ42 طائرة جديدة من الطراز نفسه، خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأوضح سموه أنه تم إدخال العديد من المميزات الخاصة إلى الطائرات الجديدة، مشدداً على أن «طيران الإمارات» مستمرة في تحسين نوعية وجودة خدماتها المقدمة للمتعاملين، إذ إنها تطلب بين فترة وأخرى تحسينات وتعديلات من الشركات المصنعة. تشغيل «A380» وذكر سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن تشغيل أسطول طائرات A380 يشمل 48 وجهة حول العالم، معظمها على الخطوط الطويلة، إضافة إلى بعض الخطوط القصيرة مثل وجهتي الكويت وجدة، لافتاً إلى أن ذلك يعتمد على استعداد المطارات الأخرى لاستقبال هذا النوع من الطائرات، فضلاً عن حقوق النقل. وأوضح سموه أن «طيران الإمارات» تحاول إدخال خدمة الطائرة A380 إلى مطارات جديدة، مؤكداً أن هناك بعض المطارات المزدحمة، التي تم إدخال هذه الخدمة إليها مثل مطاري «جون إف كينيدي» الأميركي، و«هيثرو» البريطاني. ولفت سموه إلى أن تشغيل هذا الطراز من الطائرات لأي وجهة، تفرضه الظروف التجارية البحتة، والعمليات التشغيلية على الوجهة نفسها. «إيرباص» و«بوينغ» وأكد سموه أن «طيران الإمارات» تخلصت من جميع الطرز القديمة A330 وA340، مبيناً أنه في حال خروج الطائرة من الخدمة، يتم النظر في وضعها بالنسبة للتأجير وفق حالتها. وأضاف سموه أن الناقلة تشغل نوعين من الطائرات، هما: (إيرباص A380) و(بوينغ 777)، مؤكداً أن المحادثات مستمرة مع الشركات المصنعة لشراء ناقلات جديدة. وحول مفاضلة «طيران الإمارات» بين طرازي «إيرباص 350» و«بوينغ 787»، أكد سموه أن النقاشات مستمرة ولم تحسم بعد، مشيراً إلى أن لدى «طيران الإمارات» فريق عمل على أتم الاستعداد للتواصل مع شركتي «إيرباص» و«بوينغ»، في ما يتعلق بالتحديثات والتحضيرات للطرز الجديدة. وقال إن أي طائرة جديدة للناقلة تتم معرفة جميع التفاصيل عنها، منذ لحظة تصنيعها وحتى دخولها الخدمة. الشراكة مع «فلاي دبي» وحول تأثير اتفاقية الشراكة مع «شركة فلاي دبي» في عمليات الناقلتين، أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن النتائج جيدة جداً، إذ باتت الناقلتان تملكان أسطولاً كاملاً من الطائرات المختلفة الأحجام، كما تمكنتا من نقل أعداد أكبر من المسافرين بعد الاتفاقية، متوقعاً سموه ارتفاع إيرادات الشركتين بشكل أقوى. وأوضح سموه أن اتفاقية الرمز المشترك مع «فلاي دبي» أفادت «طيران الإمارات» بـ29 وجهة جديدة، كما عادت بالمنفعة على «فلاي دبي»، مع تمكنها من الدخول ف شراكة قوية مع «طيران الامارات»، مؤكداً أنه سيتم تعزيز هذه الشراكة، لتمكين الناقلتين من الدخول إلى أسواق جديدة وبشكل موحد. «إكسبو 2020 دبي» وشدد سموه على أن معرض «إكسبو 2020 دبي» سيحدث تغييراً جوهرياً في منطقة «دبي الجنوب»، لافتاً إلى أن تشغيل مطار آل مكتوم الدولي في المنطقة سيعزز تسيير رحلات جوية إلى دبي، عبر ناقلات أجنبية أخرى. وتابع سموه: «تطوير البنى التحتية في ميناء جبل علي والمنطقة الحرة، والتسهيلات الممنوحة لتلك المنطقة، واتفاقية الشراكة مع (فلاي دبي)، ستسهم في رفع نسبة إسهام القطاع الجوي في الدخل المحلي لدبي خلال السنوات المقبلة»، معرباً سموه عن سعادته بحمل شعار «إكسبو» على طائرات «طيران الإمارات»، كونها تحمل الكثير من السياح. نقلة نوعية وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن «طيران الإمارات» أحدثت نقلة نوعية في مجال الطيران، تتماشى مع سياسة وتوجهات دولة الإمارات، ورسم صورتها الحضارية في الخارج، معرباً سموه عن فخره بوضع علم الدولة على طائرات الناقلة، مع استقبال 158 مطاراً دولياً لرحلاتها. وبشأن وجود محادثات لعقد صفقات شراء طائرات خلال فعاليات «معرض دبي للطيران 2017»، الذي تنطلق فعالياته في 12 نوفمبر الجاري، قال سموه إنه «سيتم الكشف عن ذلك في حينه». وأشار سموه إلى أن «طيران الإمارات» ستعلن عن النتائج المالية نصف السنوية في التاسع من نوفمبر الجاري، مؤكداً سموه أنها جيدة، وأفضل مما كانت عليه في السابق.
مشاركة :