حقق القارب «رأس الخيمة» لمالكه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وبقيادة النوخذة ناصر حسن الكاس المركز الأول الذهبي في سباق التجديف التراثي الذي جرى على شاطئ المرفأ ضمن منافسات مهرجان الظفرة البحري المقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وبتنظيم من نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت وبإشراف من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.وجاء في المركز الثاني الفضي القارب «الطلقة» لصالح محمد بوكفيل وبقيادة النوخذة صالح محمد، وحل في المركز الثالث القارب «الظفرة» لعايد محمد حسن الحمادي والنوخذة عبدالعزيز محمد الحمادي.وشهد سباق التجديف التراثي لأول مرة ارتفاع عدد المسجلين في السباق إلى 19 قارباً وهي نسبة تعد عالية مقارنة بعدد المشاركات في السباق خلال الدورات السابقة وهو ما يعكس نجاح السباق في جذب أعداد جديدة من المشاركين والراغبين في خوض السباق.وأكد ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت أن تزايد عدد المسجلين والمشاركين يعكس مدى الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة التراثية الهامة لعشاق الرياضات البحرية والتراثية بجانب نجاح اللجنة في اختيار الوقت المناسب لهذا السباق الذي تأجل بسبب سوء الأحوال الجوية.وأشار المهيري إلى أن الجمهور الكبير الذي حرص على متابعة السباق من خلال موقع المنصة الجديدة أضاف بهجة ومتعة للسباق خاصة ما يمتاز به الحدث من متابعة كبيرة من محبي سباقات التجديف التراثي بشكل خاص وعشاق الرياضات البحرية بوجه عام ولما يمتاز به موقع إقامة السباق من تميز كون شاطئ المرفأ من المناطق المميزة لممارسة تلك الرياضة.وتوجه المهيري بالشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها كافة الفعاليات الرياضية البحرية والتراثية مثمناً رعاية ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ودعم السباقات البحرية مما كان له أفضل الأثر في إنجاح تلك الرياضات التراثية والبحرية.وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لكافة الفعاليات التراثية ساهم بشكل فعال في الحفاظ على تلك الفعاليات الأصيلة لدى نفوس الأبناء معتزين بتراث آبائهم وأجدادهم. وأضاف المزروعي أنّ منطقة الظفرة تشهد نهضة شاملة، فضلاً عن أن موقعها الجغرافي الهام ومكانتها التاريخية ساهمتا في خلق مزيج من الأصالة والمُعاصرة، حيث تعتبر الظفرة منطقة تراثية غنية يوجد بها العديد من الأماكن التاريخية الهامة والمواقع الطبيعية الساحرة.
مشاركة :