تعز: «الخليج» قالت مصادر الجيش الوطني اليمني، أمس، إن قواته أحبطت هجمات لميليشيات صالح والحوثي الانقلابية في عدة جبهات بمحافظة تعز، مفيدة بمقتل قادة عسكريين رفيعي المستوى في صفوف الميليشيات.وأوضح المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، أن الجيش الوطني أحبط هجوماً للميليشيات مصحوباً بغطاء ناري كثيف، في محاولة للتقدم إلى معسكر التشريفات والقصر الجمهوري، وتم إفشال تلك المحاولات وأسفرت عن مقتل أربعة من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين. وأفاد مصدر محلي ل«الخليج»، أن الميليشيات قصفت بالمدفعية الثقيلة والدبابات من تبتي سوفتيل والسلال، ومواقع بالقرب من معسكر التشريفات مواقع قوات الشرعية في القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات ووادي صالة، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. كما قُتل ثمانية من عناصر الميليشيات، عصر أمس، في هجوم للجيش الوطني على تجمع للميليشيات بالقرب من مستشفى الحمد، في محيط معسكر الأمن المركزي شرقي المدينة. وفي جبهة الصلو، جنوب شرقي المحافظة، شهدت منطقة الصيار مواجهات عنيفة تمكّنت خلالها قوات الجيش من كسر محاولة تقدم للميليشيات الانقلابية في المنطقة، فيما قصفت مدفعية الجيش مواقع وتمركز للميليشيات الانقلابية في منطقة الصيار، ما أسفر عن مصرع قائد اللواء 201 ميكا، العميد الركن ناجي محمد العرشي، التابع للحوثيين، وأركان حرب اللواء حميد المطري، ورئيس عمليات اللواء وقيادي آخر يدعى ناجي الهرش. من جانبها نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبا) عن مصدر عسكري باللواء 35 مدرع، تأكيده مقتل قائد اللواء 201 التابع لميليشيات الحوثي وصالح، و18 آخرين في مواجهات جبهة الصلو. وأوضح المصدر العسكري، «أن قوات الجيش الوطني تمكنت من صد هجوم عنيف مسنود بقصف مدفعي مكثف للميليشيات على مواقع الجيش في الصيار بالصلو، واستهداف مناطق سوق الربوع وهيجة العبد، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة أدت إلى مقتل قائد اللواء 201، المدعو ناجي العريش، وقائد أركان اللواء و17 من مرافقيه». من جهتها دفعت الميليشيات الانقلابية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواقعها في الحود وتبة المنيا، وحيفان والشقب والمقاطرة، بعد تكبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، طبقاً للمصدر العسكري، كما شهدت جبهات الأشروح بجبل حبشي، وجبهة حمير بمقبنة، غربي تعز، وجبهة حيفان جنوباً مواجهات عنيفة وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، في صفوف الميليشيات. وفي هذه الأثناء أحبطت قوات الشرعية تقدم الميليشيات نحو سوق الربوع بمديرية المقاطرة، وأمنت طريق هيجة العبد؛ المنفذ الوحيد لمحافظة تعز باتجاه عدن، ونفت مصادر محلية تحدثت إلى «الخليج»، ما تردد أمس الأول، عن تمكن الانقلابيين من الوصول إلى سوق الربوع، واستهداف طريق هيجة العبد، مشيرة إلى أن الميليشيات تتمركز في جبال الصوالحة والأشبوط، المطلة على الطريق، وأن خطرها ما زال قائماً. وتجددت المواجهات جنوبي القبيطة، شمالي محافظة لحج، بين الجانبين وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وفي شمالي مديرية المخا الساحلية، شن طيران التحالف عدة غارت، مستهدفاً تعزيزات للحوثيين بين منطقتي الزهاري ويختل شمالي المخا.
مشاركة :