استغرب مدرب فريق شباب الأهلي، الروماني أولاريو كوزمين، غياب فريقه عن التهديف للمباراة الثالثة على التوالي، بعد أن تكرر مشهد التعادل السلبي، أول من أمس، مع مضيفه الجزيرة في قمة الجولة السابعة من دوري الخليج العربي. تصريحات عبدالمجيد حسين: شيء ما يعطل مسيرة الفريق قال مشرف فريق شباب الأهلي، عبدالمجيد حسين: «هناك شيء ما خفي يعطل مسيرة الفريق نحو الانطلاقة الحقيقية لاحتلال قمة الدوري، ولابد من البحث عنه حتى يعود الفريق إلى سابق مستواه». وتابع في تصريحات صحافية: «قدم الفريقان مباراة سيئة، وأقل كثيراً من المتوقع، ولا يستحقان الفوز، ولا يمكن مقارنة مستوى فريقنا في هذه المباراة بلقاء الوحدة رغم التعادل في كلتيهما، فالحذر المبالغ كان السمة الغالبة على أداء الفريقين، بالإضافة إلى غياب نزعة الفوز عند لاعبينا والرغبة القوية في تحقيقه، ما حال دون الوصول لشباك الجزيرة، وأعتقد أن كل فريق كان هدفه الأول ألا يخسر». العطاس: الجزيرة لم يبتعد عن المنافسة أكد ظهير أيمن فريق الجزيرة الشاب، محمد العطاس، أن الجزيرة لم يستغل الفرص التي أتيحت له أمام مرمى شباب الأهلي، خصوصاً في بداية المباراة. وقال في تصريحات صحافية: «سيعود الفريق أكثر قوة مما عليه الآن بعد اكتمال صفوفه بعودة النجمين خليل ومبخوت، والفرصة مازالت قائمة في اللحاق بقطار القمة ولم يبتعد الفريق عنها كثيراً». وقال كوزمين في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «لو كنت ألعب (شطرنج) ما كنت قد تعادلت في ثلاث جولات متتالية ودون أهداف»، وهذا هو التعادل السلبي الثالث على التوالي للفريق، بعد لقاءي الشارقة والوحدة في الجولتين الخامسة والسادسة، ليفقد الفريق ست نقاط، ويتسع الفارق بينه وبين الوصل المتصدر إلى خمس نقاط، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الرابع. وأضاف كوزمين: «لم أرَ من لاعبي فريقي أداء مقنعاً، ولا أي شيء يعكس قيمة النجوم في مختلف الخطوط، والحقيقة أنني لم أعتد أن يتعادل فريقي في ثلاث مباريات متتالية ومن دون أن يسجل هدفاً واحداً، والآن نحن ندفع ثمناً كبيراً لأخطائنا المتكررة». وعما إذا كانت الظروف الحالية لا تخدم فريقه في المنافسة، قال: «الوقت لايزال مبكراً عن الحديث في هذا الأمر، ولايزال المشوار طويلاً». ونفى كوزمين أن يكون حدث بينه وبين المدير الفني للجزيرة، تين كات، أي اشتباك لفظي، وقال: «علاقتي بتين كات ممتازة، وأنا أحترمه كثيراً». وعن موعد عودة إسماعيل الحمادي وماجد حسن قال: «اللاعبان مازالا تحت العلاج، ونتمنى عودتهما سريعاً لحاجة الفريق إليهما». أما مدرب الجزيرة، تين كات، فقال في تصريحات صحافية: «رغم حزني على خسارة نقطتين إلا أنني سعيد بأداء بعض اللاعبين، في مقدمتهم محمد جمال ومحمد العطاس، واقترب ديارا من العودة لمستواه البدني، وسعيد بعودة علي مبخوت إلى اللعب مرة أخرى». وعما إذا كان استبعاده المتكرر للأوزبكي راشيدوف ينبئ بالتخلي عنه في يناير، قال: «أنا أدفع باللاعب الجاهز ووفقاً لقناعتي الفنية، ولا يمكنني الحديث عن ذلك في الوقت الحالي، فاللاعب معنا وموجود في قائمة الفريق». وأشار تين كات إلى أن فريقه يعاني عدم الاستقرار الفني بسبب الغيابات الكثيرة لظروف الإصابات والإيقافات المستمرة، وقال «كنا في الموسم الماضي أكثر استقراراً من الناحية الفنية، وهذا الموسم نمرّ بظروف معاكسة لكني واثق بتحسن الفريق تدريجياً ووصوله إلى مراكز المنافسة».