في إطار استقبال الوفود المشاركة بملتقى «سفينة شباب العالم» الذي يقام في دبي من اليوم إلى الخميس المقبل، رحبت اللجنة المنظمة بالمشاركين الذين أبدوا انبهارهم بإمكانات مطار دبي.وفور وصولهم إلى مكان إقامتهم بأحد فنادق دبي، تجمع المشاركون مع اللجنة المنظمة التي رحبت بهم وشاركتهم فرحة الوصول إلى دبي، وفتحت معهم حواراً ومناقشات حول الفعاليات والأنشطة. وعبر المشاركون عن سعادتهم لوجودهم في الحدث الضخم بدبي التي كثيراً ما سمع بعضهم عنها، وعن تطورها.وقالت تاماي سايتو، مشرفة الملتقى من منظمة التبادل الشبابي العالمي التابع لمكتب مجلس وزراء حكومة اليابان: إن ملتقى «سفينة شباب العالم» الذي يقام لأول مرة في تاريخه بالإمارات، فرصة حقيقية لالتقاء الشباب المتميزين حول العالم في هذا البلد الذي ينعم بالاستقرار والأمن والسلام والرخاء والمستوى الحضاري. وأكدت سعادتها بالحدث العالمي الذي يمنح فرصة لتبادل الخبرات والمشاركة في أنشطة مختلفة تضفي بعداً آخر للتبادل بين الثقافات من أجل تقديم أفكار تسهم في مواجهة تحديات عصرية.وأضافت: الملتقى نقطة التقاء قوية تجمع هؤلاء الشباب في الإمارات، وترسخ لديهم مفاهيم مشتركة بين الثقافات، مما يعمل على تطوير قطاع الشباب على المستوى الدولي.وعبرت المكسيكية نتاليا لونا، إحدى المشاركات، عن سعادتها لوجودها في دبي التي كان دائماً تقرأ عنها وتتابعها من خلال وسائل الإعلام، وأنها فوجئت بحفاوة الاستقبال من اللجنة المنظمة للملتقى الذي تعتبره من أبرز الملتقيات التي تجمع الشباب تحت مظلة واحدة وفي بيئة مهيأة بالكامل لعرض القضايا المشتركة من منظور عالمي.ورأى جاريث ستيفينز، من نيوزيلندا، في الملتقى فرصة حقيقية للتعرف إلى دبي، هذه المدينة المحورية على مستوى العالم، والتي لديها رؤية عالمية وثقافية وفكرية لكونها قوة كبيرة في عالم الاستثمار. وتطلع إلى مشاهدة كل معالم دبي وأن يستفيد من خلال الالتقاء بالمشاركين من مختلف الجنسيات في هذا الحدث من أجل تطوير مهارات التواصل بين الثقافات المختلفة.وقال محمد الشاطري رئيس فريق العمليات في اللجنة العليا المنظمة للملتقى: دخلنا بالفعل في زمن الأنشطة والفعاليات منذ وصول الوفود إلى دبي. والإمارات ترحب بهؤلاء الشباب القادة، وتفتح لهم جميع النوافذ ليستثمروا وقتهم في كل ما يفيدهم، ويحقق أهداف الملتقى.