«الشرعية» تبدأ أولى معاركها في مديرية أرحب على تخوم صنعاء

  • 11/5/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مصادر ميدانية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء وصول المعارك إلى منطقة «البلاد البيضاء»، المشتركة مع مديرية أرحب، فيما لقي عدد من قيادات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية مصرعهم في جبهات نهم وتعز وإب، مع استمرار المعارك في تلك المناطق ضد الميليشيات الانقلابية بمساندة مقاتلات التحالف. وتفصيلاً أكدت مصادر ميدانية في مديرية نهم وصول المعارك إلى منطقة «البلاد البيضاء»، المشتركة مع مديرية أرحب، في ميمنة الجيش، وانتقلت المعارك إلى أراضي أرحب، فيما تمكنت قوات الجيش من الوصول إلى «منطقة المديد» مركز مديرية نهم، مع استمرار تقدمها في جبهات أخرى. وكانت قوات الجيش بمساندة مقاتلات التحالف سيطرت على منطقة «ضبوعة» وتمركزت فيها وهو ما يعني انتقال المعارك إلى مديرية أرحب، المجاورة والقريبة من ضبوعة بعد وصولها إلى منطقة «البلاد البيضاء» المشتركة بين المديريتين «نهم وأرحب»، كما حققت تقدماً كبيراً بالسيطرة على مناطق «جبل الحلاتين وجبل العظيمة وقاع الحطب»، بعد معارك مع الميليشيات خلفت 18 قتيلاً وعشرات الجرحى. وأكدت مصادر ميدانية، أن مقاتلات التحالف تمكنت في المعارك الأخيرة من تدمير آليات عسكرية عدة، بينها سبعة اطقم عسكرية ودبابتان وثمانية مدافع رشاشة، كما قصفت منطقة بران بسلسلة من الغارات، وأشارت إلى أن المعارك والغارات الأخيرة أدت إلى مصرع القيادي الميداني الحوثي «محمد علي حفظ الله الحوثي» مع عدد من مرافقيه، الى جانب العقيد في قوات المخلوع «علي الأعجم» القائم بأعمال قائد اللواء الثالث حرس جمهوري، وقائد الكتيبة الأولى في اللواء، وثمانية من عناصره. في الأثناء، وجه نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، رئيس هيئة الأركان العامة بتكليف قائد اللواء الثالث عروبة بحشد قوة جديدة تضم 5000 فرد من المقاتلين وضمهم إلى اللواء، للدفع بهم إلى جبهات نهم لحسم المعركة وتحرير العاصمة. وكانت إحصائية نشرها الجيش الوطني، رصدت مقتل 113 من عناصر الميليشيات الانقلابية في جبهة نهم خلال الأيام السبعة الماضية، بينهم 11 قيادياً، وذلك مع اشتداد حدة المعارك هناك. وفي تعز، لقي قائد محور المحافظة المعين من قبل الميليشيات الانقلابية اللواء «ناجي العرشي» مصرعه مع ستة من مرافقيه بغارة جوية لمقاتلات التحالف، استهدفت اجتماعاً لهم شرق المحافظة، ويشغل العرشي أيضاً منصب قائد اللواء 201 حرس جمهوري المرابط في شرق المدينة. وكانت قوات الجيش أحبطت هجوماً للميليشيات على مواقعها في شرق المدينة بعد محاولتها اختراق الجبهة عقب تلقيها تعزيزات عسكرية لنقل المعركة من تخوم العاصمة صنعاء الى مدينة تعز لكنها فشلت في تحقيق هدفها، ما دفعها إلى قصف شرق المدينة بالدبابات من مواقع تمركزها في تبتي «سوفتيل والسلال». وكانت مقاتلات التحالف قصفت مواقع الميليشيات في شمال يختل الواقعة شمال المخاء، وأخرى في منطقة الهاملي التابعة لمديرية موزع. وفي الجوف، تواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش والميليشيات في جبهة «السلان» جنوب المصلوب، فيما تم قتل أحد عناصر الحوثي في المنطقة، فيما صدت قوات الجيش هجوماً للميليشيات على مواقعها في منطقتي «الجروف والقناصين» بين الغيل والمصلوب، هو الثاني في أقل من يومين وأوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة. وفي مأرب، واصلت قوات الجيش تقدمها صوب أطراف وادي الربيعة بصرواح باتجاه ريف العاصمة في محاولة منها لفتح الجبهتين بين مأرب وصنعاء على بعض، كما هو الأمر في منطقة الواغرة بالمخدرة في صرواح أيضاً، ما خلف خمسة قتلى وأربعة جرحى في صفوف الميليشيات. وفي صعدة، واصلت مقاتلات التحالف استهدافها مواقع الميليشيات في المحافظة مستهدفة مديريات «الظاهر وغمر، وباقم وحيدان، وكتاف» بسلسلة من الغارات النوعية التي خلفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، إلى جانب تدمير عدد من آلياتهم العسكرية. وفي البيضاء، لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية مصرعهم، وجرح آخرين في هجوم للمقاومة على مواقعهم في منطقة آل حميقان بمديرية الزاهر. وفي حجة، قصفت قوات الجيش مواقع الميليشيات جنوب صحراء ميدي بالمدفعية، وأوقعت في صفوفهم إصابات مباشرة وفقاً لمصادر ميدانية، التي أكدت قيام مقاتلات التحالف بشن أكثر من ثماني غارات على مواقع الانقلابيين في محيط حرض وميدي. وفي حجة، أيضاً أقدمت الميليشيات الانقلابية على احتجاز صحفيتين فرنسيتين مع وفد ما يسمى بحكومة الشباب برئاسة أمة الله عبدالمغني، الذي وصلها بهدف رصد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيات، ما أثار حفيظة الانقلابيين فقاموا باعتقال أفراد الوفد ووضعهم رهن الإقامة الجبرية، في أحد فنادق المحافظة. وفي أب، قالت مصادر محلية، إن اشتباكات دارت بين طرفي الانقلاب في منطقة «الجبجب» بمديرية حبيش شمال المحافظة، أدت إلى مصرع القيادي الحوثي «أبورداد الشبيبي»، أثناء وجوده في المنطقة للصلح بين الطرفين.

مشاركة :