الإمارات – هدى الخولى أعلنت مبادرة “ألف عنوان وعنوان” إحدى مبادرات “ثقافة بلاحدود” التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، أمس الأول عن اختتام مرحلتها الأولى، التي انطلقت على مدار العامين 2016 و2017، وكشفت عن نجاحها في الوصول إلى كل أهداف هذه المرحلة، والمتمثلة في إصدار 1001 عنوان باللغة العربية طبعة أولى، في شتى مجالات المعرفة. وجاء الإعلان في جناح “ألف عنوان وعنوان”، المشارك في الدورة الـ 36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام فعالياتها خلال الفترة من 1-11 نوفمبر الجاري، بمركز إكسبو الشارقة. قالت مجد الشحي، مدير مبادرة “ألف عنوان وعنوان”: “نفخر اليوم في مبادرة ألف عنوان وعنوان، بإضافة إنجاز جديد يُضاف إلى سجل إنجازات إمارة الشارقة على الصعيد الثقافي والمعرفي، فقد استهدفنا في المرحلة الأولى من المبادرة إصدار 1001 عنوان عربي جديد طبعة أولى، ونجحنا في الوصول إلى ما نصبو إليه، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي حُظينا به من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي”. وأضافت الشحي:”سنبدأ مباشرةً في تنفيذ المرحلة الثانية من ألف عنوان وعنوان مطلع العام المقبل، التي تستهدف دعم 301 عنوان لمؤلفين إماراتيين، و700 عنوان لدور النشر الأعضاء في جمعية الناشرين الإماراتيين، وسيتم تنفيذها على مدى عامي 2018 و2019، بميزانية تقدر بنحو خمسة ملايين درهم، وسيتم في هذه المرة فتح المجال أمام المؤلفين الإماراتيين لتقديم طلباتهم بشكل مباشر إلى إدارة المبادرة، إلى جانب الطلبات الواردة من دور النشر المحلية والعربية التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها”. وتنوعت مجالات الكتب التي تم إصدارها في المرحلة الأولى، لتشمل 775 كتاباً مخصصة للأطفال واليافعين، في مؤشر على حجم الاهتمام الكبير بهاتين الفئتين من قبل دور النشر المحلية والعربية العاملة في دولة الإمارات، إضافة إلى 165 كتاباً في الأدب، و20 كتاباً في التنمية البشرية، وتسعة كتب دينية، وستة كتب قانونية، وأربعة كتب عبارة عن دواوين شعرية، وثلاثة كتب في الإدارة، واثنين في التاريخ، و17 كتاباً في المجالات الأخرى. و”ألف عنوان وعنوان”، هي مبادرة ثقافية فكرية أطلقتها “ثقافة بلا حدود” في فبراير 2016، تحت شعار “ندعم الفكر لنثري المحتوى”، بمبادرة كريمة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة لثقافة بلا حدود، وهدفت المبادرة في مرحلتها الأولى إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي، تعزيزاً للإنتاج المعرفي والفكري في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولضمان استدامة صناعة النشر داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى دعم المؤلفين الإماراتيين، وتشجيعهم على تأليف المزيد من الإصدارات، ودعم دور النشر الإماراتية، وضمان منافستها في قطاع النشر على الصعيدين الإقليمي والدولي.