بغداد: «الخليج» أعلنت قيادة عمليات غرب الأنبار، أمس السبت، تنفيذ عملية «تطهير» وتفتيش من قضاء الرطبة باتجاه الحدود الإدارية لمحافظة - كربلاء. وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان، إن «قيادة عمليات الأنبار نفذت عملية نوعية واسعة لتطهير وتفتيش كافة المناطق من الأنبار باتجاه الرطبة ومن الرطبة باتجاه الحدود الإدارية لمدينة كربلاء وجميع المناطق المحيطة بالرطبة، بالتزامن مع اقتحام القوات العراقية، يوم أول أمس، مناطق السعدة والكرابلة وحصيبة والتي أنجزت مهامها بتحرير كامل مناطق جنوب نهر الفرات وإكمال تحرير القائم والوصول إلى الحدود الدولية».وأَضاف يار الله، أن «العملية اشتركت بها كافة قطعات قيادة عمليات الأنبار وفوج من شرطة طوارئ الأنبار وحشد الأنبار وكافة المديريات والوكالات الاستخبارية العاملة بالقاطع»، مبيناً أن «العمليات أنتجت تدمير 15 معسكراً للإرهابيين بإسناد طيران الجيش الأبطال وتدمير 10 أوكار تستخدم من قبل الإرهابيين لشن الهجمات على الطريق». وتابع، أنه تم أيضاً «تحرير 40 قرية مطار الرطبة الجنوبي ومطار الرطبة الشمالي، إضافة إلى المساحة الكلية المحررة 20 ألف كم».وبدأ الجيش عمليات عسكرية لتحرير قضاء راوة /320 كلم غرب بغداد/ من قبضة عناصر التنظيم المتطرف. وقال المقدم الركن أحمد الدليمي إن «الجيش العراقي والحشد العشائري أطلقوا قبل قليل عمليات تحرير قضاء راوة لتحريره من دنس «داعش» الإرهابي من ثلاثة محاور لإنهاء سيطرة التنظيم على آخر معاقله في العراق». وأضاف الدليمي إن «المعركة انطلقت من ثلاثة محاور الشمالي من مفرق راوة، والجنوبي من مناطق راوة القديمة، والشرقي من المناطق الصحراوية باسناد جوي عراقي». وأوضح أن «القوات العسكرية عازمة على استعادة القضاء بوقت قياسي، وطرد الإرهابيين المتطرفين منها، وإعلانها محررة من قبضتهم». إلى ذلك أكد مصدر عسكري بالأنبار، أن «عبوة ناسفة من مخلفات «داعش» انفجرت على عجلة عسكرية للجيش يستقلها آمر اتصالات الفرقة السابعة العقيد (ماهر توفيق) وعدد من أفراد حمايته على الطريق العام بين مدينة القائم ومعمل الفوسفات جنوب المدينة (350كم غرب الرمادي)». وأضاف، أن «الانفجار أسفر عن مقتل آمر وحدة الاتصالات وإصابة أربعة جنود من أفراد حمايته بجروح فضلاً عن إلحاق أضرار كبيرة بالعجلة العسكرية».وفي ديالى قال مصدر في شرطتها، إن «مجهولين قاموا، بخطف حارس مدرسة مع نجله وهو شاب في مقتبل عمره في إحدى قرى حوض الندا، (55 كم شرق بعقوبة)». وأضاف، إنه «تم اقتياد المخطوفين إلى جهة مجهولة وفق رواية شهود عيان محليين».وقال قائم مقام قضاء الخالص بمحافظة ديالى، عدي الخدران، إن «القوات الأمنية المشتركة بدأت بأكبر عملية انتشار في محيط جمرك الصفرة، (90كم شمال بعقوبة)، لتأمينه من خلال مسك نقاط مرابطة وإعداد الأطواق المتداخلة وفق خطة ممنهجة».وأضاف الخدران إن «هجوم، أول أمس، على جمرك الصفرة كشف عن حقائق مهمة أبرزها وجود الخلايا النائمة في المنطقة والتي سيتم معالجتها من قبل القوى الأمنية»، مؤكداً أن «تدفق القوافل التجارية عبر جمرك الصفرة لم يتأثر بالهجوم المذكور».وفي بغداد ذكر مصدر في الشرطة العراقية، أن «عبوة لاصقة موضوعة أسفل عجلة مدنية يستقلها منتسب في وزارة الداخلية انفجرت، أثناء خروج المنتسب من منزله بمنطقة الزيدان بقضاء أبو غريب، ما أسفر عن مقتله في الحال».