تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، انطلقت فعاليات ملتقى المرأة الإماراتية للتطوع الثاني، في جامعة الإمارات بالعين، تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة». ويهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني وتنمية القدرات القيادية للشابة، وإكسابها مهارات في إدارة الفرق الشبابية التطوعية محلياً وعالمياً. تضمن الملتقى عرض فيلم وثائقي عن «زايد العطاء»، ودوره الريادي في العمل التطوعي والعطاء الإنساني العالمي.كما استعرض مبادرات برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع الذي أسهم بشكل كبير في إثراء الحركة التطوعية للمرأة والطفل محلياً وعالمياً، في مبادرة غير مسبوقة لاستقطاب المرأة والطفل وتأهيلهما وتمكينهما في العمل التطوعي، برعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك. واستعرض فيلماً وثائقياً عن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية التي استطاعت في فترة وجيزة، استقطاب أفضل الكوادر التطوعية الشابة وتأهيلها، وتمكينها من التخفيف من معاناة الفئات المعوزة من المرضى في مختلف دول العالم، لتسهم في إيجاد حلول واقعية لمشكلات المرأة والطفل الصحية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. وتضمن الملتقى، كذلك، جلسات علمية وورشاً، لإكساب المشاركات مهارات في إدارة العمل التطوعي ودراسة المشاريع. وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام «إن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، لا تدخر جهداً في تشجيع ابنة الإمارات، للمشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية التي تعود بالنفع على أفراد المجتمع في شتى الميادين، إيماناً من سموّها، بأن العمل التطوعي يدعم ويعزز التكافل الاجتماعي».وأضافت «إن القيادة الرشيدة تستحق التقدير والثناء، لأنها رعت المرأة وجسدت قيم العطاء التي رسمها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في دعم المرأة وتمكينها من جميع فرص العلم والعمل، حتى نجحت ووصلت إلى أعلى المراتب العلمية والعملية». وأكدت، أن التنظيم الدوري للملتقى، تعبير صادق عن التقدير الكبير الذي تكنه القيادة للمرأة ودورها الفاعل في المجتمع وبما تقدمه وقدمته من عطاءات لا حدود لها لنفسها ولأسرتها ومجتمعها وللدولة. وقالت، ستختار من خلال الملتقيات، الكفاءات لتولي قيادة المشاريع التطوعية والإنسانية لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع وسيعلن عنها مستقبلاً، وستسهم بشكل فعال في الخدمة المجتمعية في المجالات الصحية والتعليمية محلياً وعالمياً، انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي. وشددت على ضرورة المشاركة الفعالة لمؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص، ووسائل الإعلام كافة في تنشيط حركة العمل التطوعي في المجتمع، وتوسيع دوائر عمله محلياً وعالمياً.وأكد الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن الملتقى يهدف إلى تنمية روح القيادة الشبابية وإكساب الشابة مهارات في إدارة الفرق الشبابية التطوعية التي تعنى بالأعمال التطوعية والإنسانية المحلية والعالمية.
مشاركة :