تتشابه أحياء منطقتي حائل والقصيم كثيراً في معاناة سكانها من تدني وضعف خدمات الاتصالات والإنترنت المقدمة للمشتركين، نظراً إلى وجود شبكة هوائية بدائية في بعض المواقع لاتفي بمتطلبات العصر الحديث، لاسيما من ناحية السرعة والتغطية وعدم وجود أبراج لتقوية الإرسال.ويطالب مرزوق الشمري وهزاع الظاهر المثقال، شركات الاتصالات بمنحهم تعويضاً مقابل خدمات الجوال السيئة وتعطل الإنترنت في كثير من الأحيان رغم أنهما يقطنان في حي التلفزيون أحد أرقى أحياء حائل، مشيرين إلى أن الحي محروم من شبكات الجيل الثالث فضلاً عن عدم وجود خطوط أرضية لشبكة الإنترنت التي توقفت سرعتها على 1 قيقا فقط.وأكد كل من جلعود الشمري وحماد العرسان وحاتم الشمري وحماد العرسان الشمري، أن ضعف وسوء تغطية شبكة الجوال والإنترنت داخل المنازل؛ حرمهم من الاستفادة من الخدمات الحكومية المهمة، إذ يضطرون للخروج منها والتوجه إلى مواقع عامة للحصول على الشبكة.وأرجعوا تدني خدمات الاتصالات في أحياء حائل إلى عدم وجود أبراج كافية لتغطية كافة المواقع، مشيرين إلى مخاطبة الجهات المعنية مرات عدة دون أدنى تجاوب من قبلهم، مطالبين بمعالجة تدني شبكة الاتصالات والإنترنت في حي التلفزيون وكافة أحياء جنوب حائل، بإنشاء عدد كاف من الأبراج وتوفير خدمة الألياف البصرية للحصول على الإنترنت بسعر يكون في متناول الجميع ويعاني فارس الجارالله «من سكان بريدة» من تعنت الشركة المشغلة لشبكة الإنترنت في منزله إذ يؤكد انقطاع الخدمة لشهر رغم دفعه قيمتها، مشيراً إلى مراجعة مقر الشركة ببريدة مرات عدة دون الحصول على التعويض المناسب أو تشغيل الخدمة.وانتقد سليمان الفهيد وخالد السويل، تدني مستوى الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات في أحياء منطقة القصيم، مطالبين بالتجاوب مع شكاوى المشتركين والعمل على إيجاد الحلول اللازمة والمناسبة لها من خلال توفير شكبات الجيل الرابع والألياف الضوئية في مختلف المواقع العامة وعلى الطرقات السريعة.
مشاركة :