كشفت بيانات حديثة عن وجود 52 مليون طفل يعانون من فيروس التهاب الكبد «سي» و «بي»، بينما يعاني 2.1 مليون طفل من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب «الإيدز» حول العالم. وصدرت تلك البيانات عن قمة التهاب الكبد الوبائي التي اختتمت أعمالها مساء الجمعة في مدينة ساو باولو البرازيلية. وأفادت القمة أن هناك 325 مليون شخص يعانون من التهاب الكبد الفيروسي في عام 2016 حول العالم، بينهم 4 ملايين طفل تحت سن 19 عام يعانون من فيروس «سي» و48 مليون تحت 18 عام يعانون من فيروس «بي». وأضاف الباحثون أنه يمكن للفيروسين «سي» و «بي» أن يؤديان إلى تليّف وسرطان الكبد والوفاة في حالة عدم العلاج. وقال البروفيسور راكيل بيك، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لمكافحة التهاب الكبد، إن البيانات الحديثة تكشف أن عددا هائلا من الأطفال يعانون من الالتهاب الكبدي عالميا، معظمهم من الدول النامية ولا يتم تشخيص معظم الإصابات بين الأطفال والرضع أو المعالجة بشكل فعال ما يؤدي إلى الوفاة. وأكد المشاركون في القمة أن فيروس «سي» يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل، كأحد الأسباب الرئيسية، ولكن الأطفال والحوامل الذين يعانون من سرطان الكبد الذي يسببه فيروس «سي» لا يمكنهم أن يتناولوا العقاقير المضادة للسرطان أو المضادة لفيروس «سي».
مشاركة :