وسم #الملك_يحارب_الفساد يتصدر الترند العالمي على تويتر

  • 11/5/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تصدَّر وسم #الملك_يحارب_الفساد الترند العالمي بأكثر من 500 ألف تغريدة خلال الساعات الأولى من صدور الأوامر الملكية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ومن ثم شروع الجهات المعنية تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في إيقاف عدد من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال أعمال معروفين بتهم فساد مختلفة. وقال المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل شيخ في الوسم: "ليلة الأحد.. لن ينجو أحد". وتابع: "لا مكان للفساد والمفسدين في وطن العز بقيادة سيدي ملك الحزم، وسيدي محمد العزم - حفظهما الله -". وقال بدر العسكر، مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد، في وسم #الملك_يحارب_الفساد: ليلة تاريخية وسوداء على المفسدين؛ تسرع من وتيرة الإصلاح التي تشهدها البلاد. وتابع: #محمد_بن_سلمان.. لن ينجو أي شخص تورط بالفساد. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أصدر أمس أمرًا ملكيًّا حازمًا، أكد فيه ملاحظة استغلال من قِبل بعض ضعاف النفوس، الذين غلَّبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية، مستغلين نفوذهم والسلطة التي ائتُمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه، متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة، وساعدهم في ذلك تقصير البعض ممن عملوا في الأجهزة المعنية، وحالوا دون قيامها بمهامها على الوجه الأكمل لكشف هؤلاء؛ ما حال دون اطلاع ولاة الأمر على حقيقة هذه الجرائم والأفعال المشينة. وقال - حفظه الله -: "قد حرصنا منذ تولينا المسؤولية على تتبُّع هذه الأمور انطلاقًا من مسؤولياتنا تجاه الوطن والمواطن. وأداء للأمانة التي تحملناها بخدمة هذه البلاد، ورعاية مصالح مواطنينا في جميع المجالات، واستشعارًا منا لخطورة الفساد وآثاره السيئة على الدولة سياسيًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، واستمرارًا على نهجنا في حماية النزاهة ومكافحة الفساد والقضاء عليه، وتطبيق الأنظمة بحزم على كل من تطاول على المال العام، ولم يحافظ عليه أو اختلسه أو أساء استغلال السلطة والنفوذ فيما أُسند إليه من مهام وأعمال، نطبِّق ذلك على الصغير والكبير، ولا نخشى في الله لومة لائم، بحزم وعزيمة لا تلين، وبما يبرئ ذمتنا أمام الله سبحانه ثم أمام مواطنينا، مهتدين بقوله تعالى: {ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين}، وقوله - صلوات الله وسلامه عليه -: (إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد. وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).. ولما قرره علماء الأمة من أن حرمة المال العام أعظم حرمة من المال الخاص، بل عدوه من كبائر الذنوب، وقد قال الله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}، وإيمانًا منا بأنه لن تقوم للوطن قائمة ما لم يتم اجتثاث الفساد من جذوره، ومحاسبة الفاسدين وكل من أضر بالبلد وتطاول على المال العام".

مشاركة :