دان رئيس العلماء السابق في البوسنة والهرسك رئيس مجلس إدارة مركز الوسطية للحوار في سراييفو، الشيخ د. مصطفى تسيرتش، إطلاق المليشيات الحوثية مساء أمس صاروخًا باليستيًّا باتجاه الرياض في استفزاز صارخ للمسلمين في العالم، واصفًا الاعتداء من هذه المليشيات بغير المستغرب على جماعات إرهابية مدعومة من أعظم دولة إرهابية عرفها التاريخ، هي دولة إيران. وطالب "تسيرتش" المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بتحمُّل مسؤولياتهما، والوقوف مع السعودية في التصدي لخطر المليشيات المدعومة من إيران، واتخاذ قرارات صارمة وعاجلة، تحول دون شرهم. وأعلن "تسيرتش" وقوفه وزملائه العلماء بالبوسنة والهرسك وتضامنهم مع قيادة السعودية في اتخاذ الإجراءات كافة للوقوف في وجه هذه الجماعات الإرهابية المجرمة، التي عاثت في الأرض الفساد غير مراعية حرمة زمان ولا مكان ولا إنسان. وأثنى "تسيرتش" على جهود قوات الدفاع الجوي السعودي للحفاظ على أمن السعودية، والتصدي للصواريخ، والحيلولة دون تهديدها لأرواح الأبرياء.. سائلاً الله أن يديم على السعودية أمنها وإيمانها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين وسمو ولي عهد الأمين، وأن يخذل الحوثيين ومَن عاونهم وناصرهم. كما سأل الله أن يحفظ اليمن، وأن يربط على قلوب أبطاله الذين أثبتوا للعالم تفانيهم للوقوف بوجه الإرهاب الحوثي الصفوي.