مقتل 75 مدنيا على الأقل في تفجير وسط تجمع للنازحين شرق سوريا

  • 11/5/2017
  • 00:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن التفجير بعربة مفخخة الذي نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" مساء السبت، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 75 نازحا مدنيا في محافظة دير الزور. وتشهد المحافظة عمليتين عسكريتين ضد التنظيم، الأولى يقودها الجيش السوري وحلفاؤه والثانية تشنها قوات سوريا الديمقراطية بدعم أمريكي. أدى تفجير بعربة مفخخة نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى مقتل 75 نازحا مدنيا على الأقل مساء السبت مستهدفا تجمعا لهم في محافظة دير الزور شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية إنه تمكن حتى الآن من توثيق مقتل "75 نازحا مدنيا على الأقل بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 140 آخرين". وكان المرصد أفاد مساء السبت بمقتل العشرات في استهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" بواسطة عربة مفخخة تجمعا للنازحين الذين فروا من المعارك المتفرقة في محافظة دير الزور ولجأوا إلى منطقة صحراوية تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحا لعمليتين عسكريتين ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، الأولى يقودها الجيش السوري بدعم روسي عند الضفاف الغربية لنهر الفرات حيث مدينتي دير الزور والبوكمال، والثانية تشنها قوات سوريا الديمقراطية بدعم أمريكي عند الضفاف الشرقية للنهر الذي يقسم المحافظة. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف نازحين فروا من معارك في دير الزور، إذ إن المرصد وثق في 12 تشرين الثاني/أكتوبر مقتل 18 شخصا بين نازحين وقوات أمن كردية (أسايش) في تفجير سيارة مفخخة في منطقة يتجمع فيها الفارون في محافظة الحسكة الحدودية شمال دير الزور. ويسعى العديد من المدنيين الذين وقعوا فريسة العنف، إلى الفرار من المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون. وذكرت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" الإنسانية أن "نحو 350 ألف شخص بينهم 175 ألف طفل عرضوا حياتهم للخطر خلال الأسابيع الأخيرة من أجل إيجاد ملاذ والهرب من تصاعد العنف في دير الزور". ورغم طرده من مناطق واسعة منها، لا يزال تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر على 37 بالمئة من محافظة دير الزور تتركز في الجزء الشرقي منها. ويركز الجيش السوري، ومن معه من مقاتلين لبنانيين في "حزب الله" أو أفغان وعراقيين وإيرانيين، اليوم على مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، والتي تعد آخر أهم معاقل التنظيم المتطرف. ويتقدم الجيش السوري بغطاء جوي روسي نحو البوكمال من الجهة الجنوبية الغربية، وبات يبعد عنها مسافة 30 كيلومترا على الأقل. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 05/11/2017

مشاركة :