أعلنت وكالات الأنباء الروسية إخلاء مواقع عدة في قلب موسكو اليوم الأحد، مثل مسرح البولشوي والمخازن الكبرى «غوم»، وفنادق عدة فخمة، إثر ورود إنذارات بوجود قنابل تبين أنها كاذبة، ما يذكر بسلسلة إنذارات مماثلة حصلت في سبتمبر/ أيلول الماضي. وقال مصدر مقرب من هذا الملف لوكالة «إنترفاكس»، «هناك موجة جديدة من الاتصالات الهاتفية من مجهولين بشأن وجود قنابل.. وفي الإجمال تم إجلاء نحو عشرة آلاف شخص في موسكو بسبب هذه الإنذارات» بوجود قنابل. والمباني التي أخليت، هي البولشوي والمخازن الكبرى «غوم»، و«تسوم»، وفندقان فخمان قرب الساحة الحمراء والكرملين في قلب موسكو هما «متروبول» و«ناشيونال»، حسب المصدر نفسه. كما أشارت وسائل إعلام روسية أيضا إلى إخلاء بضع صالات سينما الأحد، ومراكز تجارية أخرى في العاصمة. وتعيد هذه الإنذارات الكاذبة بوجود قنابل بالذاكرة إلى سلسلة أخرى مشابهة من الإنذارات هزت روسيا في منتصف سبتمبر/ أيلول، وأدت إلى إخلاء مناطق واسعة من دون العثور على قنابل. وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «إف إس بي» في سبتمبر/ أيلول، أن مواطنين روسا يعيشون في الخارج يقفون وراء هذه الاتصالات بالتعاون مع أشخاص في روسيا. وكانت روسيا عززت الإجراءات الأمنية منذ نحو عام، إثر الاعتداء الذي استهدف مترو سان بطرسبورغ في الثالث من أبريل/ نيسان، وأوقع 16 قتيلا وعشرات الجرحى. كما تؤكد السلطات الروسية نجاحها في إفشال اعتداءات.
مشاركة :