عدن (اليمن) / فؤاد مسعد، شكري حسين / الأناضول ارتفع إلى 12 قتيلا و15 جريحا ضحايا هجوم استهدف، الأحد، مقر إدارة أمن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوب غرب البلاد، وفق مصادر طبية للأناضول. وحسب ما أفاد به شهود عيان ومصادر أمنية، للأناضول، بدأ الهجوم صباح اليوم عندما فجرت جماعة مسلحة سيارة مفخخة عند البوابة الرئيسية لمقر إدارة الأمن في عدن موقعة عددا من الضحايا، قبل أن يقتحم مسلحون (لم يعرف عددهم) مبنى البحث الجنائي، ضمن المقر ذاته، ويحتجزون عددا (غير معروف بدقة) من الرهائن داخله. وعندما حاولت قوة أمنية اقتحام مبنى البحث الجنائي لاعتقال المهاجمين وتحرير الرهائن، وهم عبارة عن عناصر أمنية وموظفين في المبني وسجناء، فجر أحد المسلحين نفسه موقعا عددا آخرا من الضحايا. وأسفر التفجيران الانتحاريان والاشتباكات التي رافقت الهجوم عن مقتل 12 شخصا وإصابة 15 آخرين، حسب مصادر طبية في مستشفيي "الجمهورية التعليمي" (حكومي) و"البريهي" (خاص). وحسب مصادر أمنية فإن غالبية الضحايا من عناصر الأمن. ومساء اليوم، تمكنت القوات الأمنية من السيطرة على مبنى البحث الجنائي؛ حسب وكيل وزارة الداخلية اللواء ركن عبدالله يحيى جابر، الذي أبلغ ذلك للرئيس عبدربه منصور هادي، كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ). ولم تذكر الوكالة أية تفاصيل أخرى بشان أعداد المهاجمين، وما إذا كان قد تم القبض عليهم أم قتلهم، وحصيلة ضحايا الهجوم، ومصير الرهائن، مكتفية بالقول إن الأجهزة الأمنية المعنية باشرت بإعداد تقريرا شاملا حول العملية متضمنا تفاصيلها المختلفة. يأتي ذلك فيما أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم. وقال، في بيان نشره على حسابات مرتبطة به بموقع "تويتر"، أن أحد أتباعه يدعى (أبو عثمان الحضرمي) الذي وصفه بـ"الاستشهادي" نفذ هجومًا على مبنى البحث الجنائي التابع لإدارة الأمن في عدن، وفجر سيارته المفخخة عند بوابة مقر الإدارة ما أسفر عن مقتل 30 من أفراد المقر. وأضاف التنظيم أن عددًا من أفراده أيضًا هاجموا مبنى البحث الجنائي، وقاموا بإحراقه، وزعم أنه قتل 20 فردًا من أفراد المبنى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :