تواصلت اليوم منافسات كرة السلة ضمن البرنامج الأولمبي المدرسي بشكل متميز وبمشاركة كبيرة من المدارس وسط حضور من مسؤولي البرنامج الأولمبي والمشرفين الفنيين من اتحاد كرة السلة. وشهدت منافسات المرحلة الإعدادية مشاركة 15 مدرسة وهي (حمزة بن عبدالمطلب والمعهد الديني وأبو عبيدة وعمر بن الخطاب ودخان وسميسمة والكعبان وابن خلدون وعلي بن أبي طالب والاحنف بن قيس وخالد بن أحمد ومحمد بن جاسم آل ثاني وأبو بكر الصديق وعبدالله المسند واسامة بن زيد). وتم تقسيم هذه المدارس إلى عدة مجموعات لتقام بينها التصفيات بنظام المجموعات لتحديد المتأهلين إلى الأدوار الاقصائية، حيث أقيمت منافسات المجموعة الثالثة وتأهل منها لدور الثمانية مدرستا (عبدالله بن علي المسند وأبو بكر الصديق). وفي تلك المجموعة فازت مدرسة أبو بكر الصديق على محمد بن جاسم بنتيجة 9 / 3 ثم على مدرسة عبدالله بن علي المسند بنتيجة 19 / 6 لتتصدر المجموعة وحسمت مدرسة عبدالله بن علي المسند تأهلها بالفوز على مدرسة محمد بن جاسم بنتيجة 14 / 6 . وفي المجموعة الرابعة لنفس المرحلة تأهلت مدرستا ( ابن خلدون وعلي بن أبي طالب) للدور ربع النهائي أيضا، وذلك بعد أن تصدرتا التصفيات بالمجموعة. وفاز فريق مدرسة ابن خلدون على مدرسة علي بن أبي طالب 21 / 2 ثم على مدرسة خالد بن أحمد بنتيجة 14 / صفر، ثم على الاحنف بن قيس بنتيجة 10 / صفر لتتصدر المجموعة، في حين فاز فريق مدرسة علي بن أبي طالب على مدرستي الاحنف بن قيس بنتيجة 10 / 1 وعلى خالد بن أحمد بنتيجة 12 / صفر ليكون ثانيا في المجموعة. وقام بتحكيم المباريات حكام معتمدون من الاتحاد القطري لكرة السلة حتى يعتاد هؤلاء اللاعبون الصغار على اللعب أمام طاقم تحكيمي، وهذا الأمر يساهم في تكوين اللاعب بشكل جيد في المستقبل ويكون جيدا له اللعب بصورة قانونية منذ الصغر، وهو ما تسعى اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي برئاسة سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، ورئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية مع المسؤولين في الاتحادات المختلفة المشاركة في البرنامج بتوفير الحكام المعتمدين لإدارة المباريات . وجاءت منافسات المرحلة الإعدادية لكرة السلة قوية لاسيما في ظل سعي كل الفرق المشاركة في التصفيات التأهل للدور ربع النهائي وبالتالي الاقتراب من الوصول للمباراة النهائية والتواجد على منصة التتويج. وأقيمت تلك المنافسات على صالة اتحاد كرة السلة بحضور مميز من المسؤولين والمدربين الذين يرون في البرنامج الأولمبي أهمية كبيرة في اكتشاف المواهب المتميزة، لاسيما في هذه المراحل السنية التي يكون فيها الصغار في مرحلة التكوين وبالتالي الاستفادة منهم في المستقبل. ويشارك عدد كبير من الطلاب غير المسجلين في الأندية في مباريات البرنامج الأولمبي وبالتالي تكون دائرة الاختيار أمام المدربين كبيرة لاختيار الأفضل باستمرار وضمهم للأندية.;