شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ نظم مركز باكستان والخليج للدراسات في إسلام أباد أمس الأول ندوة استمرت يومين بعنوان «مكافحة التطرف وتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التشدد والاستفادة من تجربة المملكة في مجال المناصحة».. شارك فيها خبراء ومراقبون سعوديون وباكستانيون وبريطانيون حيث طالبوا بضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتكثيف تبادل المعلومات بين الدول ووضع استراتيجيات لمكافحة الإرهاب ومعالجة جذوره المشكلة والاستفادة من الخبرة السعودية الناجحة التي تمكنت من خلالها المملكة من التعامل مع هذه الظاهرة من خلال المناصحة، والضربات الاستباقية للخلايا الإرهابية مع التركيز على ضرورة تعزيز التنسيق الدولي من أجل وقف المد الإرهابي في المنطقة. وطالب الجنرال المتقاعد إحسان الحق رئيس المجلس الاستشاري للمركز ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية السابق بضرورة تعزيز الجهود الدولية الجماعية لمكافحة الإرهاب ومعالجة جذور القضية وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول، منوها بدور المملكة في مكافحة الإرهاب وإنشاء مركز عالمي لمكافحة الإرهاب. من جهتها أوضحت رئيسة المركز عضوة مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتورة سحر كامران أن تجربة المملكة في مجال المناصحة تعتبر تجربة ناجحة بكل المعايير مطالبة بضرورة إقامة مراكز للمناصحة ووضع آلية شاملة لتطبيقها في باكستان. ونوه المشاركون في الندوة بحهود المملكة لمكافحة الإرهاب موضحين أن الرياض نجحت من خلال تجربة المناصحة في الحد من الإرهاب والفكر المتطرف مطالبين في توصياتهم بضرورة نقل هذه التجربة والاستفادة منها من جميع الدول وأن مخرجات العملية من هذه التجربة تستحق أن تكون نظرية عالمية في مكافحة الإرهاب. وأوضحوا الحاجة باتت ملحة أكثر من قبل للتنسيق الدولي من أجل وقف المد الإرهابي في العالم والشرق الأوسط، وشارك في الندوة الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بورقة عمل لكيفية معالجة جذور التطرف والإرهاب.
مشاركة :