استعرض فريق العمل المكلف بتقييم الخيارات المتاحة بخصوص الأجندة الدولية بين عامي 2018 و2024، تبعات تنظيم كأس العالم 2022 في قطر في فصل الشتاء مقارنة بفصل الصيف، بالإضافة إلى تحليل الخيارات المتاحة لأجندة المباريات الدولية بين عامي 2018 و2024، وتحديد الخطوات المقبلة لفريق العمل. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الفريق اليوم الاثنين برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم في مدينة زيورخ السويسرية لتحديد التواريخ الدقيقة لإقامة مباريات مونديال قطر 2022 . وأوضح الأمين العام للفيفا جيروم فالكي أنه وبناء على اتفاق الاستضافة، فإن كأس العالم يجب أن يتم تنظيمه عام 2022، وقد تم عرض خيارات إجراء كأس العالم 2022 في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول من ذلك العام بديلاً لشهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2022، وقد تم تسجيل ردود الفعل الأولية على ذلك. وكان السويسري جوزيف سيب بلاتر قد ألقى كلمة ترحيبية افتتح بها أعمال اجتماع فريق العمل الذي حضره ممثلون عن الاتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات كرة القدم للمحترفين في أوروبا والأمين العام للجنة العليا لمونديال قطر 2022 حسن الذوادي. وسيعقد فريق العمل اجتماعه المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مع كافة ممثلي الجهات المعنية الذين طُلب منهم تقديم معلومات مفصلة حول ماهية تأثير التواريخ المختلفة المقترحة لكأس العالم 2022 على بطولاتها وأنشطتها. من جانبه، أكد الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي أهمية مواصلة العملية التشاورية الخاصة بتحديد الموعد النهائي لإقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في قطر عام 2022، مشدداً على ضرورة أخذ الوقت الكافي من المشاورات تمهيداً للتوصل إلى الموعد الأنسب لإقامة البطولة. وأشاد الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بالأجواء التي سادت الاجتماع الأول لفريق العمل قائلا: "هذا هو اجتماعنا الأول وسيكون هناك اجتماعات مستقبلية بخصوص هذه المسألة، وكما أكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، لا يجب الاستعجال في العملية التشاورية، ولكن يجب أن تأخذ الوقت الكافي للأخذ بعين الاعتبار كافة العوامل ذات الصلة بالقرار،لقد حققنا تقدماً في اجتماع اليوم وسنستمر في العمل سوية لبلوغ الهدف المنشود".
مشاركة :