أحرز العداءان الكيني جوفري كيبسانغ كاموورور، والأمريكية شالاين فلاناغان، المركز الأول في ماراثون نيويورك اليوم الأحد، وذلك بعد خمسة أيام على أول اعتداء تشهده المدينة منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وقطع كاموورور (4 عاما)، مسافة 42,195 كلم بزمن ساعتين و10 دقائق و53 ثانية، متقدما على مواطنه ويلسون كيبسانغ (2:10.56 سا)، والإثيوبي ليليسا ديسيسا (2:11.32 سا). وهو الفوز الأول لكاموورور في سباقات الماراثون، وهو كان حل ثانيا في نسخة 2015، ويملك العديد من الألقاب في سباقات اختراق الضاحية ونصف الماراثون. وحققت فلاناغان (36 عاما)، فوزا تاريخيا بمنحها الولايات المتحدة أول لقب للسيدات في هذا الماراثون منذ 40 عاما، وتحديدا منذ فوز ميكي غورمان عام 1977، قاطعة المسافة بزمن ساعتين و26 دقيقة و53 ثانية، متقدمة على الكينية ميري كيتاني (2:27.54 سا)، والإثيوبية ماميتو داسكا (2:28.08 سا). ولم تستطع فلاناغان وصيفة أولمبياد بكين 2008، في سباق 10 آلاف متر، حبس دموعها على منصة التتويج بسبب سعادتها بالفوز بأحد أفضل سباقات الماراثون في العالم، وكذلك الأسبوع العصيب الذي عاشته مع سكان نيويورك عقب اعتداء الأربعاء، الذي أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 12 بجروح في مانهاتن. وقالت، «كنت أحلم بالفوز بسباق مثل هذا منذ كنت صغيرة، لا أقدر على وصف ما أشعر به»، مضيفة، «الأيام الأخيرة كانت صعبة على سكان نيويورك، على شعبنا وكنت أقول خلال السباق، أنه لن تكون هناك هدية أجمل من منح البسمة إلى بلدنا (عبر الفوز)». وأقيم السباق وسط إجراءات أمنية مشددة جدا بعدما أقدم الأوزبكستاني سيف الله سايبوف (29 عاما)، على دهس مارة وراكبي دراجات هوائية بشاحنة مؤجرة في مانهاتن. وأكد الأوزبكي، انتماءه إلى تنظيم «داعش»، الذي تبنى الاعتداء، وأطلع المحققين، أنه اختار يوم «هالوين»، من أجل «ضمان وجود عدد كبير من الناس».
مشاركة :