حضر رئيس اللجنة الموقتة لاتحاد كرة السلة، ضاري برجس، وامين السر هيثم بارون، اجتماعات الاتحاد العربي للعبة في المغرب وذلك تحت علم اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية وبصفة مراقبين، وذلك على الرغم من السياسة التي دعت الحكومة الى اتباعها لجهة منع المشاركات الخارجية التي تأتي تحت العلم الاولمبي أو أي مسميات اخرى. وكانت الهيئة العامة للرياضة أوصت بعدم المشاركة في اي اجتماع لا يُرفع فيه علم دولة الكويت، اياً كانت المناسبة، بيد أن القائمين على اللجنة الموقتة خدعوها، في خطوة لا شك في انه ستكون عواقبها وخيمة خاصة ان المشاركة تعتبر بمثابة المخالفة الادارية. وعلمت «الراي» ان اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد سيطرحون الثقة في اللجنة الموقتة ويدعون الى تشكيل لجنة جديدة لمدة شهرين قبل اجراء انتخابات مجلس الادارة. وكان الاتحاد العربي وعد، خلال الاجتماع المذكور، بإرسال كتاب الى نظيره الدولي «فيبا»، واتحاد اللجان العربية بغية اعتماد مشاركة المنتخبات الكويتية في المحافل العربية، إذ أنه يأمل في انتزاع موافقة هاتين المنظمتين على عودة الكويت الى المنافسات بطريقة رسمية من دون ان يسبب له ذلك أي إحراج. والجدير ذكره ان وعد الاتحاد العربي لن يحمل أي جديد في قضية رفع الايقاف الذي تعاني منه الرياضة الكويتية منذ أكتوبر 2015.